المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أبو الحسن العباس بن عمر بن عباس  
  
1102   11:06 صباحاً   التاريخ: 19-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 431​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أبو الحسن العباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك.
ابن أبي مروان ويقال ابن مروان الكلواذاني الفارسي الكاتب عن الايضاح الكلواذاني بكسر الكاف وسكون اللام وفتح الواو والذال المعجمة والنون بعد الألف نسبة إلى كلواذي في معجم البلدان آخره ألف تكتب ياء مقصورة طسوج قرب مدينة السلام بغداد وناحية الجانب الشرقي من بغداد من جانبها وناحية الجانب الغربي من نهربوق وهي الآن خراب اثرها باق بينها وبين بغداد فرسخ واحد للمنحدر اه‍.
من مشائخ النجاشي صاحب الرجال ويروي بالإجازة عن ولد الصدوق ويروي عن محمد بن يحيى الصوفي وعن أبي الفرج الأصبهاني وفي رجال بحر العلوم أكثر روايات هذا الشيخ عن علي بن بابويه، قال النجاشي في ترجمة علي بن الحسين بن بابويه أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر بن عباس بن محمد بن عبد الملك أبي مروان الكلواذاني رحمه الله قال اخذت إجازة علي بن الحسين بن بابويه لما قدم بغداد سنة 328 بجميع كتبه.
وقال في ترجمة بكر بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي أخبرنا العباس بن عمر بن عباس الكلواذاني المعروف بابن مروان رحمه الله حدثنا محمد بن يحيى الصوفي الخ وقال في ترجمة حصين بن المخارق قرأت على أبي الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك الفارسي الكاتب وكتب ذلك لي بخطه أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني الخ.
وفي التعليقة عباس بن عمر بن العباس الكلواذاني المعروف بابن مروان في بكر بن محمد بن حبيب عن النجاشي ما يظهر منه جلالته وكذا في علي بن الحسين بن موسى مضافا إلى أنه اخذ إجازة علي بن الحسين عنه ومر في الحصين بن مخارق أيضا وانه العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك الفارسي وبالجملة يظهر من التراجم حسنه بل وكونه من المشائخ ومشائخ الإجازة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)