المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الصورة واللون في الكمبيوتر
امتصاص انتقائي absorption, selective
16-9-2017
تمييز مفهوم الحق عن مفهوم الحرية
25-6-2021
لماذا السجود على التربة ؟
2023-09-23
خلافة المعتز بالله
9-10-2017
الغابات في الأقاليم المعتدلة الباردة(الغابات النفضية)
31-5-2016


التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم  
  
77   07:18 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : الشيخ علي الكوراني
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين
الجزء والصفحة : ص22
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

معنى قول الإمام ( عليه السلام ) : فإذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى ، والينا ، فقولوا . .

أنكم إذا أردتم التوسل بنا إلى الله تعالى ، فأثنوا عليه ، ثم اذكروا مقامنا عنده ، وتوسلوا بنا اليه عز وجل .

قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « إذا أردت أمراً تسأله ربك ، فتوضأ وأحسن الوضوء ثم صل ركعتين ، وعظم الله وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقل بعد التسليم : اللهم إني أسألك بأنك مَلِكٌ وأنك على كل شيء قدير مقتدر ، وبأنك ما تشاء من أمرٍ يكون .

اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة . يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي لينجح لي طلبتي . اللهم بنبيك أنجح لي طلبتي بمحمد . ثم سل حاجتك » . « الكافي : 3 / 478 » .

وفي التهذيب « 6 / 101 » : « اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار ، لجعلتهم شفعائي ، فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم » .

أما التوجه إلى الأئمة ( عليهم السلام ) في الدعاء ، فهو أعلى من التوجه بهم ، لأن التوجه بهم يعني أنهم وسيلة إلى الله ولا يركز على شخصياتهم ، بينما التوجه إليهم يعني أنهم مركز نور الله تعالى وتجلي أسمائه ، كما قال عز وجل : مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاة . . فيكون التوجه إليهم في طريق التوجه إلى الله تعالى ومدخلاً اليه ، لا أنه بدل التوجه اليه ، كما يزعم النواصب !

ويؤيد ذلك الأحاديث الصحيحة في أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) هم وجه الله الذي منه يؤتى ، فيكون التوجه إليهم توجهاً إلى الله تعالى .

ففي الكافي « 1 / 143 » أن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « سُئل عن قول الله تبارك وتعالى : كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَه ، فقال : ما يقولون فيه ؟ قلت : يقولون : يهلك كل شيء إلا وجه الله ! فقال : سبحان الله لقد قالوا قولاً عظيماً ! إنما عني بذلك وجه الله الذي يؤتى منه » .

وفي زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « أشهد لك يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء ، وأشهد أنك جنب الله ، وأنك باب الله ، وأنك وجه الله الذي منه يؤتى وأنك سبيل الله وأنك عبد الله وأخو رسوله »، « كامل الزيارات / 100 ».

هذا وقد اعتمدنا في الشرح نص الإحتجاج ، لأنه مختصرٌ وكافٍ لغرضنا .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.