أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2023
![]()
التاريخ: 14-1-2023
![]()
التاريخ: 6-2-2022
![]()
التاريخ: 30-1-2022
![]() |
بصفة عامة، يوجد نوعان من الإشعاع المؤين وغير المؤين. الإشعاع المؤين هو الذي يحدث تغييرات في تركيب الأنسجة التي تتعرض له، ويتضمن على سبيل المثال الأشعة السينية والإشعاعات النووية. أما الإشعاع غير المؤين فلا يحدث تغييرات في التركيب النسيجي للمادة المتعرضة له.
وأمثلة من الأشعة غير المؤينة هي إشعاعات الراديو والميكروويف والضوء والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والليزر، وعلى عكس الأشعة المؤينة فإن الإشعاعات غير المؤينة لا تتميز بوجود طاقة تكفي لإزالة إلكترونات من الذرة، وعلى الرغم من هذا فإن لها تأثيرات ضارة في بعض الأحيان مثل أشعة الليزر القوية التي قد تسبب إحداث حروق للجلد وقد تؤثر في بعض الأجهزة مثل بطاريات القلب التي تنظم ضرباته (Pace makers)، وكذلك أشعة الميكروويف فقد تسبب سخونة الجلد وما يترتب على هذا الوضع صحيا.
والأشعة فوق البنفسجية لها فائدة في تكوين فيتامين د في جسم الإنسان، ولكن زيادة التعرض لهذا الإشعاع لها أضرارها الحادة والمتأخرة على الجلد والعين والجهاز المناعي والمصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية هي الشمس علاوة على مصادر صناعية أخرى، والشمس تصدر ضوءا وحرارة والأشعة فوق البنفسجية، وعندما تصدر تلك الإشعاعات يتم امتصاص 90% منها بواسطة الأوزون وذرات المياه والأكسيجين وثاني أكسيد الكربون في الجو، وطبقة الأوزون مهمة جدا لتقليل وصول تلك الأشعة الضارة إلى الأرض، وهذا هو السبب في الأهمية التي تعطى لمعالجة وإيقاف نقص تلك الطبقة التي حدثت في السنوات الأخيرة.
هناك مصدران رئيسيان للإشعاع المؤين وهما الإشعاع الطبيعي والإشعاع المصنع الذي يتدخل الإنسان في إنتاجه واستخدامه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|