المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

الاوزون
17-1-2016
محمد مهدي بن بهاء الدين محمد صالح الفتوني (ت/1183هـ)
30-6-2016
عصمة‏ النبي صلى الله عليه وأله
3-08-2015
مبيدات الادغال (مبيد MCPA+Diflufenican)
9-10-2016
تانري ، جول
16-8-2016
أساليب التربية الايجابية كما يراها الاسلام
28-7-2017


براءة ذمة المحيل "المدين الأصلي" في حوالة الدين  
  
3975   08:58 صباحاً   التاريخ: 6-12-2017
المؤلف : امير احمد فتوح الحجة
الكتاب أو المصدر : اثار عقد الحوالة المدنية
الجزء والصفحة : ص72-73
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إذا انعقدت حوالة الدين صحيحة بالاتفاق بين المحال له والمحال عليه دون تدخل من المحيل، فإن ذمة الأخير تبرأ من الدين بمجرد انعقاد الحوالة ولا يضمن المحيل شيئًا للمحال له في هذا النطاق ذلك أنه لم يتدخل في الحوالة بل انعقدت دون رضاه، والذي عقدها هو المحال له بالاتفاق مع المحال عليه، لذا فإن على الدائن أن يتحمل مسؤولية اختياره ونتائج هذا الاختيار متحملا ما قد يؤثر في مقدرة المحال عليه على الوفاء له إن أعسر الأخير، أو امتنع عن الوفاء  لأي سبب من الأسباب (1) ولم يتطلب القانون شكلا معينا للاتفاق الذي يقع بين المحال له والمحال عليه وإنما يكفي لذلك دلالة، نية، الطرفين بتراضيهما، بأن يحل المدين الجديد محل المدين الأصلي، ويقع هذا الاتفاق صحيحا ولو كان التراضي ضمنيا مع توضيح أن إرادة الطرفين يجب أن تتجه إلى إبراء المدين الأصلي من الدين وليس مجرد اشتراكه مع المحيل في تحمل المسؤولية أو الالتزام معه على سبيل التضامن أي أن مكنه قيام حوالة الدين، يجب أن تدل عليها إرادة صحيحة، تتجه نحو  إبراء المدين الأصلي لا تحمل تبعة الالتزام معه (2) أما إذا انعقدت الحوالة بالاتفاق بين المحيل والمحال عليه فإن المحيل يبقى ملتزما قبل المحال له بالدين ولا تبرء ذمته أمامه فإلى حين إقرار الدائن للحوالة لا يترتب على العقد المبرم بين  المحيل والمحال عليه أي تغيير في العلاقة القانونية بين المحال له والمحيل "الدائن الأصلي والمدين الأصلي" فإذا أقر الدائن الحوالة تبرأ ذمة المدين الأصلي، وتترتب هذه البراءة بقوة القانون، فلا يشترط أن يصرح الدائن في إقراره أنه تخلى عن دينه القديم، المترتب في ذمة  المدين الأصلي (3) وذهبت محكمة التمييز الأردنية إلى تأكيد براءة المحيل من دين الحوالة فقضت أن "ثبوت حق المطالبة للمحال له من المحال عليه في الحوالة الصحيحة يبرء ذمة المحيل عملا  بالمادة ( 1002 ) مدني أردني(4) .

_________________

1- يحيى، عبد الودود، ، حوالة الدين، دراسة مقارنة في الشريعة الإسلامية والقانونين الألماني والمصري، بدون ط، دار النهضة العربية للنشر، 1992 ، ص 202 ، والفكهاني، حسن وآخرين، شرح القانون  المدني الاردني، رقم 43 / لسنة 1976 / ج 7/ بدون ط، إصدار الدار العربية للموسوعات، سنة 2001 ص544.

2- الاهواني، حسام الدين كامل، النظرية العامة للالتزامات، ج 2، أحكام الالتزام، بدون ط، بدون دار نشر، 1996 ، ص 346

3-  دواس، أمين، الحوالة في مشروع القانون المدني- الفلسطيني، دراسة مقارنة، مجلة جامعة النجاح الوطنية للأبحاث، . المجلد 19 ، عدد 2، سنة 2002 ، ص 224

4- تمييز حقوق رقم 424 /7/1990  خلاد محمد، الاجتهاد القضائي، المبادئ القانونية لمحكمة التمييز في القضايا الحقوقية، من بداية عام 1986-  1991 ، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر، وكالة التوزيع الأردنية، -.1993 ، ص 825 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .