المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أساليب التربية الايجابية كما يراها الاسلام  
  
5677   08:43 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : الشيخ مجيد الصائغ
الكتاب أو المصدر : تربية الفتاة في الإسلام
الجزء والصفحة : ص25ـ32
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2017 2056
التاريخ: 28-6-2021 2218
التاريخ: 28-4-2017 1984
التاريخ: 8-1-2016 2310

لاشك ان بُناة المجتمع في المرحلة الاولى يتكونون من الاباء والامهات والمربين والمعلم والمدير والاخ والاخت والاقرباء والاصدقاء والاصحاب وقادة المجتمع وسائر افراد المجتمع.

ومن المؤكد ان يختلف نوع التربية باختلاف الافكار والعقائد ومستوى الفكر والثقافة والضوابط والقانون الذي يتم العمل على اساسه والفكر والفلسفة الذين يعتقد بهما ومن ابرز العوامل الانسانية في التربية ما يأتي :

1ـ الاسرة :

يتأثر الصبي بأسرته ؛ والاسرة قد تبني الطفل وقد تهدمه . ومحيط الاسرة شبيه بالجامعة التي قد تدرس فيها دروس الانسانية والاخلاق او ما يعاكسها. ويعدّ عنصر العائلة مصيرياً للصبي.

وحين نطرح حديث الاسرة يتبادر الى الذهن والد الطفل ؛ فالطفل يتعلم من الام درس الحياة والحب والمحبة , ومن الاب درس القوة والانضباط وكيفية التعامل مع مسائل الحياة الاجتماعية.

وبالإمكان دراسة اثر الوالدين في تربية الابن من جهتين : من جهة الوراثة التي ينتقل من خلالها الى الطفل لون البدن والهيكل العظمي , والكثير من الاخلاق والطباع والامراض. والجهة الاخرى : هي البيئة التي يتعلم الصبي فيها نمط الفكر والآداب والسلوك وكيفية النطق والمعاشرة. وعند دراسة مستوى تأثير الوالدين ونفوذهما, والاثر الاكثر اهمية من اثر الاب هو اثر الام , لان اساس تصرف الطفل وخلقه وطبعه وارضية معارفه تتأثر بالأم.

ـ أثر الأم :

لكل من الام والاب اثر ونفوذ وراثي في الطفل , ولكن هناك فرقا في ان العلاقة الوراثية بين الاب والابن تنتهي بعد انتقال النطفة , بينما العلاقة الوراثية بين الام والابن تستمر بعد انتقال النطفة في فترة الحمل وبعدها , اي في جميع المدة التي يتغذى خلالها الصبي من ثدي الام وفي مجال البيئة كذلك للأب والأم وتأثير بيئي مشترك , ومع ذلك يمكن ان يكون اثر الام هنا اكثر , وذلك للأسباب التالية :

1ـ يعيش الطفل مدة تسعة اشهر في رحم الام, وفي ذلك المكان يتبلور شكله ويكون تحت تأثير ظروف كيمياوية وغذائية.

2ـ يقضي الصبي مدة عامين في حضن امه او الى جانبها بعد ولادته ويتعلم منها المشي والتكلم.

3ـ يعيش في الاسرة والى جانب الام حتى بلوغه سني الدراسة فيتلقى منها دروس الحياة ويتعرف مسائل الحياة.

4ـ الام هي محل اسرار الطفل والجهة التي يراجعها ويلوذ بها .

5ـ الام هي نموذج لفترة طفولة الصبي , وفي ظلها يتحرك ويتعرف ما يحيط به ويميز الاشياء الحسنه والسيئة والمفيدة والضارة , ويتعرف العالم.

ـ أثر الأب :

اثر الاب مع الفتيات والفتيان اثر وراثي واثر بيئي ؛ فهو ينقل الى ابنائه مورّثات منه ومن اجداده على شكل غرائز وجواذب اولية ؛كما انه يسيطر على سلوك الطفل بسبب موقعه القوي

ويبلوره.

وللاب دور الآمر في البيت ومظهر القانون والعدل والانضباط . وهو يقدر على ضمان الامن في حالات الخوف والياس والحرمان , ويكون في الصبي جرأة , وفي الوقت نفسه فان كثيرا من العصيان والانحراف عند الاطفال ناجم عن حالات الغضب وآثار الرعب والظلم التي يسببها الاب ؛ وتؤدي الاهانات وضعف الادارة عند الاب الى ظهور آثار غير مناسبة في الطفل.

ـ أعضاء الأسرة :

الاب والام يعتبران النواة الاساسية للعائلة , فهما على تماس دائم مع الابناء , ولهما علاقة وراثية مع الطفل , اضافة الى الدور البيئي. وفي الوقت نفسه لا يمكن التغافل عن دور الاخوة والاخوات وتأثيرهم في البيت , خاصة اذا كان للطفل اخ او اخت تكبره ، وكان الفرق بين عمرهما كبيرا. ويلاحظ ان البيوت التي فيها اولاد شباب او اشبال ويولد فيها اطفال جدد ؛ يصبح للأخت الكبيرة دور الام مع الصبيان وللأخ الكبير دور الاب ؛ ولكي يامن الطفل من شرهما , خاصة في حالة غفلة الوالدين عن مراقبته وتأمينه, يعمل على تطبيق تصرفاته وفقا لما يريدان.

ومن الضروري الاشارة الى ان وجود اخ او اخت للطفل يساعد على استقرار العلاقات بين الفرد والمجتمع , ويصبح التعامل اكثر انتظاما , ويرتفع الخطر اكثر في حالة سيطرة الوالدين . ويجب ان تحصل المسائل الاساسية في التربية والامر والنهي من قبل الوالدين عادة , ويكون الاخ والاخت منفذين لآراء الوالدين. ومن ناحيه اخرى يجب الالتفات الى مسالة ان وجود طفل واحد للوالدين في الاسرة يعتبر حالة ناقصة , واغلب الابناء الوحيدين في الاسر غير سعداء لعدم وجود التوازن فيها ووجود الطفل الثاني في البيت يسد هذا النقص.

وعلى اي حال فان الاولاد يشكلون في المنزل مجتمعا صغيرا , وهم يقيمون النظم مع كل ما يحصل من مخاصمات وضجيج لهم. وقد يؤدي التهاون في الرقابة الى ظهور عيوب في الأسرة تؤثر في صلاح الابناء.

2ـ الاقرباء :

وهم الذين يقعون في الدرجة الثانية من الاهمية من حيث العلاقات والتأثيرات البيئية مثل الجد والجدة والعم والخال والخالة وابنائهم، وكذلك الاصدقاء والمعارف الذين يعدون في مستوى الاقارب من ناحية درجة الاتصال والعلاقات.

وان تأثيرهم ودورهم في التربية ليس شيئا قليلا فكثير من الاطفال يتأثرون بأقاربهم فيصلحون او يفسدون ؛ ونوع تعاملهم واتصالهم مع الصبي يمكن ان يكون مصيريا في بعض الاحيان, وقد تكون العلاقات بين الاسر واقاربها وذويها مفتوحة او مغلقة وذلك على اساس الحرية في العلاقات ؛ فالأسر المنفتحة هي التي لا تعتقد بالقيود والحدود في علاقتها مع الاخرين , والاسر المنغلقة هي التي تقوم روابطها مع الاقرباء والمعارف على اساس معياري , وتمتاز العائلة المنفتحة بان الطفل يطلع على ثقافات متنوعة ويتقبل اخلاقا وشمائل متفاوتة , ولكن يخشى ان ينتقل اليه ضعف مهم هو امكان ان تنتقل تربية سيئة اليه.

وتمتاز العائلة المغلقة بان الصبي الذي يكون تحت تصرف الاسرة تماماً يتأثر بطريقتها ولكن فيها نقص وهو ان الطفل يتربى وهو يحمل رؤية محدودة ولا يتعلم غير الرؤية المحدودة للأسرة.

4ـ مجموعة الزملاء :

وهم الذين يصادقهم الطفل ويعاشرهم فيشكلون كتلة اجتماعية تؤثر كثيرا بعلاقات الصبي مع الاصدقاء لاسيما انه يستمع بأذن صاغية لأصدقائه في بعض المراحل , ويكون اصدقاء الطفل 

عادة من اصحاب النفوذ وتؤثر تظاهراتهم ووجهات نظرهم ونمط افكارهم وسلوكهم فيه , حتى ان بعض الانحرافات التي تحصل لبعضهم من حيث المنشأ هي شكل وصورة بحيث انهم يتمنون لو انهم لم يختاروا فلانا صديقا. ولاشك ان دور هذه المجموعة اكثر حتى من دور الام والاب نفسيهما ؛ وذلك في ثلاث حالات:

الاولى: في حالة انتقال الاسرة الى بيئة جديدة ففي هذه الحالة يتعرف الطفل على صبيان المنطقة الجديدة وثقافتهم ويتأثر بخصالهم وذلك بسبب الرغبة القوية في اللعب والصداقة.

ثانيا : في مرحلة البلوغ والفتوة والتي تحصل فيها حالة تبادل الاسرار والمحافظة على الاسرار مع الاصدقاء المساوين له في العمر والصداقات القوية والعداوات القوية اذ يكونون متأثرين بشدة بأصدقائهم فيرتدون الازياء ويؤدون الادوار التي يحبها الاصدقاء.

ثالثا : في الحالة التي تكون فيها العائلة متشتتة وغير منظمة ومضطربة يشعر الطفل ان الاسرة ليست ملاذا يمكن الوثوق به فيلجا الى الاصدقاء ويطلب مساعدتهم ونقصد بالأسرة المضطربة انها الاسرة التي يكون فيها الطفل يتيما بفقدانه اباه او امه.

رابعا : في حالة انفصال الوالدين احداهما عن الاخر , يكون الصبي تحت اشراف زوج الام او زوجة الاب او الاقرباء.

خامسا : عندما يكثر النزاع بين الابوين يصير تأثيرهما على الطفل شبة معدوم , فكأنهما احياء اموات اذا الابوان هنا حيان ولكن لا فاعلية لهما , وبذلك يكون الطفل بمنزلة اليتيم.

5ـ المعلم واعضاء المدرسة :

ان اثر المعلم في تشييد البناء الخلقي للأطفال او هدمه كبير ؛ فالأطفال يتأثرون بمعلميهم قليلا او كثيرا حتى ان بعض المؤرخين يلقون تهمة التقصير على عاتق المربين والمعلمين عند سقوط او انحطاط المجتمع ؛ وقد ذكروا ان سقوط المسلمين في الاندلس كان بسبب تربية الاطفال على ايدي مربين مسيحيين ومعلمين مسلمين في الظاهر , وكذلك دراسة الاطفال في المدارس المسيحية , والصبي يتأثر بالمعلم من خلال طريقة عمله وكيفية القيام بانضباطه ونمط تعامله مع التلاميذ وقدرته على الجذب والدفع , وكيفية تلقي الطلاب منه , وتشجيعه وتوبيخه فالأطفال يتعلمون منه الطباع والسلوك , ويفرغون العقد الناجمة عن ضغوط اولئك على اخوتهم او على سائر افراد المجتمع.

6ـ قادة المجتمع :

وهم الذين يقومون بدور الضغط في الجانب المادي للمجتمع والذين يقومون بإعطاء الاوامر والنهي والنواهي , ومن هؤلاء يمكن ان نذكر رجال الشرطة بكافة رتبهم ورؤساء الدوائر والمناصب الحكومية والمدنية , وسائر الاشخاص من هذا القبيل , اذ تؤثر في الاطفال كيفية عمل هذه الفئات من الناس في المجتمع الاساس او المعيار الذي يقوم عليه الامر والنهي في المجتمع , واخيرا نوع السلوك والموقف الذي يتخذونه في المجتمع. وحول القادة الدينيين يجب القول ان دورهم في المجتمع الديني اكثر من غيرهم , فالأفراد ينظمون عملهم ومواقفهم على ذلك الاساس , وكما ان امرهم ونهيهم يؤثران في الاخرين فان سوء سلوكهم يكون له اثر سلبي بالدرجة نفسها والتأثر بهم له جانب عملي في الغالب لان الانسان يتقبل ذلك تحت تأثير منطقهم,

وبعد القبول الفكري.

7ـ سائر الافراد :

يحتل الشكل التلقائي جزءا كبيرا من التربية , بمعنى ان الفرد يتعلم ما في المجتمع من دون اي حساب وكتاب , ويطبقه في الحياة ؛ فالناس اذا كانوا متقنين في حياتهم , فان الاخرين يتأسَّون بهم ويكونون مثلهم , واذا كانت البيئة رذيلة فسوف يسلك الاخرون ذلك السلوك نفسه فالصبيان يتأثرون حين يكونون في مجتمع المهرجين وفي مجتمع الفنانين والواعين فيسير الاطفال في طريقهم , وعلى هذا فبالإمكان القول : ان الشخصية الاساسية لكل فرد هي مجموع الصفات التي توجد لدى اكثرية افراد المجتمع , والتي تميز ذلك المجتمع عن المجتمعات الاخرى.

وعلى اي حال , فانه ليس ممكن تجاهل دور المجتمع اذ يتأسى الابناء بالبقال والخباز والحمال والعابر... وكثير من الطروحات والخطط يرسمها الوالدان في مجال التربية , ولكن المجتمع يفسدها ويزيلها.

8ـ الفرد نفسه :

لا يُبنى الناس دائما من قبل الاخرين , فأحيانا يمرس الانسان بناءه لنفسه وتربيته لها من طريق التدبر والتأمل والتفكر فيغيِّر سلوكه وحالاته ؛ وهذه التربية اكثر تأثيرا واكثر نفاذا.

وعلى اثر الفعل والانفعالات التي تحصل ينجح المرء في كسب التجارب والمعلومات في مجال الطريقة المستخدمة في المستقبل فيسعى الى بناء نفسه وتوجيهها على ذلك الاساس , ويبذل الجهود للقيام بالعمل على ضوء الوعي والايمان والاعتماد على صلاح العمل , ويسعى لإشباع حاجات الحياة والقبول والتغيير في جميع الابعاد الوجودية. ويؤكد الاسلام ضرورة السعي اكثر لتطبيق هذه التربية ؛ لان العمل والسعي في ظلها يكون انفذ ، وتكون الحاجة الى سعي المربي اقل ، ولا يلزمه الا هاد وموجه حتى لا ينحرف عن الطريق.

واخيرا ، ان العوامل المذكورة تحصل عن طريق حصول الفكر والفلسفة والفن والادب والآداب والرسوم والشعائر والمناسك والعلم والعقيدة والرؤية الكونية وبعد النظر ، وتحصل من خلال قبول هذه الابعاد من العقيدة والدين والبيئة وطريقة السلوك التي تبني الفرد . وهذه هي العوامل الانسانية في التربية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.