المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي بن الخطاط  
  
1400   11:47 صباحاً   التاريخ: 29-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص380
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي بن الخطاط المشهور بآقا محمد جعفر ابن الأمير فضل علي خان المشهور بكدا علي بك النوري الحائري.
توفي بكربلا في ذي الحجة سنة 1288 بعد ما ناهز المائة وأرخ وفاته الميرزا محمد الهمداني المعروف بامام الحرمين بقوله من قصيدة رثاه بها:
أرخ هو الحي الذي لا يموت سنة 1288.
كان عالما فاضلا فقيها ثقة صالحا مشهور بذلك عند الحائريين وله قبول عندهم وامامة بهم وهو من مشاهير تلاميذ السيد إبراهيم القزويني الحائري صاحب الضوابط وكان مرجعا للعرب في الحائر لكنه يفتي برأي الشيخ مرتضى الأنصاري تورعا واحتياطا مع أنه لا ينكر عليه لو ادعى الاجتهاد كما يقوله بعض المطلعين على أحواله وغلب عليه النسك والعبادة وعرف بالزهد والتقى والورع حتى صار محل ثقة العامة والخاصة وصار الامام الوحيد في الحائر يصلي خلفه جماعة زهاء خمسة عشر ألفا فتملأ الصحن الشريف الحسيني من جميع أطرافه تقريبا فيقف هو في الزاوية الجنوبية الغربية عند باب الزينبية وتنتهي الجماعة في الزاوية الشمالية الشرقية عند باب مدرسة حسن خان ولم يتفق حتى الآن لأحد مثل ذلك في جميع الأزمان والأعصار التي مرت على كربلاء وتعاقبت فيها الألوف من أئمة الجماعة في الصحن الشريف الحسيني.

وكان جده كدا علي بك من خوانين إيران ومن أكابر المثريين في بروجرد وسلطان آباد ومن قبيلة جوذرزي ومن المنسوبين إلى آل نوبخت وهاجر من وطنه إلى الحائر بعد الدولة الصفوية وتبدل السياسة الأفشارية وتزوج أخت الميرزا صالح الشهرستاني ومات في كربلا وأعقب عدة أولاد أكبرهم الشيخ مهدي القائم مقام أبيه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)