المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المبتدأ  
  
16361   05:41 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص85- 96
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-22 991
التاريخ: 23-12-2014 10361
التاريخ: 17-10-2014 6435
التاريخ: 16-8-2020 9893

أ- أنواعه: المبتدأ لا يكون جملة، فهو كلمة واحدة دائما. وإذا رأيت مبتدأ على هيئة جملة، فهي ليست مبتدأ باعتبارها جملة، بل باعتبارها كلمة واحدة، أو -كما يقول النحاة- باعتبارها جملة محكية، مثلا: لا إله إلا الله خيرُ ما يقول مؤمن.

فإن المبتدأ هنا هو "لا إله إلا الله" لا باعتبارها جملة مكونة من أجزاء، ولكن باعتبارها كلمة واحدة، فكأنك تقول:
"هذه الكلمة خيرُ ما يقول مؤمن".
وتعربها على النحو التالي:
لا إله إلا الله: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وتقول:
الصيف ضيعت اللبن  مثلٌ قديم,
وتعربها:
الصيف ضيعت اللبن: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
مثل: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
المبتدأ إذن لا بد أن يكون كلمة واحدة، وهذه الكلمة لا بد أن تكون اسما صريحا، أو مصدرا مؤولا.
ص85
1- فالاسم الصريح مثل:
زيد قائم.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
2- والمصدر المؤول مثل:
{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}.
وتقدير الآية: وصيامكم خير لكم.
أن تصوموا: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تصوموا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ومثل: أن تجتهدَ أنفعُ لك.
أن تجتهد: أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تجتهد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
أنفع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
تنبيه: في كتب النحو نوع آخر من المبتدأ يسميه النحويون الوصف الرافع لمكتفى به. وهم يقولون عنه: إنه لا يحتاج إلى خبر بل يحتاج إلى مرفوع يكتفي به أي يتمم معه المعنى ويسد مسد الخبر.
وينبغي أن تفرق بين استعمال النحويين كلمة "وصف" واستعمالهم كلمة "صفة". فالصفة عندهم هي النعت، أي أنها مصطلح نحوي، أما الوصف فيقصدون به الاسم المشتق، وعلى وجه الخصوص اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، أي أنه مصطلح صرفي.
ص86
وهذا الوصف حين يقع مبتدأ يحتاج إلى اسم مرفوع بعده يعرب فاعلا بعد اسم الفاعل، ويعرب نائبا عن الفاعل بعد اسم المفعول. ولا بد أن يعتمد هذا المبتدأ على نفي أو استفهام، وإليك الأمثلة الآتية:
ما ناجحٌ المهملُ.
لك في إعرابها وجهان:
1- ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
المهمل: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
2- ما: حرف نفي.
ناجح: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
المهمل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما ناجحان المهملان.
لك في إعرابها وجه واحد فقط:
ما: حرف نفي.
ناجحان: خبر مقدم مرفوع بالألف.
المهملان: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف.
ما ناجحون المهملون.

لك فيها وجه واحد أيضا:

ما: حرف نفي.
ناجحون: خبر مقدم مرفوع بالواو.
المهملون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو.

ص87

والذي جعل الإعراب هنا وجها واحدا تطابق الوصف مع مرفوعه تثنية وجمعا، وعلى ذلك لا نستطيع إعرابه وصفا وما بعده مرفوع سد مسد الخبر، بل نعربه خبرًا مقدمًا وما بعده مؤخرًا؛ ذلك لأن الوصف مع مرفوعه حكمه حكم الفعل مع فاعله أو نائبه؛ والفعل -كما تعلم- لا يثنى ولا يجمع مع الفاعل إلا في لهجة عربية قديمة نقدمها لك في الجملة الفعلية وهي اللهجة المعروفة بـ"لغة أكلوني البراغيث".
ما نجح المهملان.
لك فيها إعراب واحد:
ما: حرف نفي.
ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
المهملان: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف.
ما نجح المهملون.
لك فيها أيضًا إعراب واحد:
ما: حرف نفي.
ناجح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
المهملون: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالواو.
والذي أوجب هذا الإعراب أن الكلمتين غير متطابقين، فلا نستطيع أن نعرب الكلمة الأولى خبرًا مقدمًا والثانية مبتدأ مؤخرًا وإلا كانت الجملة "ما المهملان ناجح"؛ إذ لا يكون المبتدأ مثنى أو جمعًا والخبر مفرد.
مثال على اسم المفعول:
أمحبوب أخواك؟
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
محبوب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
أخواك: نائب فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالألف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

ص88

مثال على الصفة المشبهة:
ما حَسَنٌ الإهمالُ.
ما: حرف نفي.
حسن: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الإهمال: فاعل سد مسد الخبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- قلنا: إن هذا النوع من المبتدأ يحتاج إلى مرفوع يسد مسد الخبر، وهذا المرفوع لا بد أن يكون مكتفى به أي لا بد أن يتم المعنى مع المبتدأ. فإذا وجدنا مرفوعا بعده غير مكتفى به يكون لنا فيه إعراب آخر، مثل:
أناجح أخَواه زيدٌ.
فنحن لا نستطيع أن نعرب كلمة "ناجح" مبتدأ، وكلمة "أخواه" فاعل سد مسد الخبر؛ لأن الجملة لا يتم معناها على هذا، فلا يصح أن نكتفي بقولنا: "أناجح أخواه"، وإنما نعرب هذه الجملة على النحو التالي:
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ناجح: خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
أخواه: فاعل مرفوع بالألف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وتقدير الكلام: "أزيد ناجح أخواه".
ملحوظة: قد يسبق المبتدأ حرف جر زائد أو شبيه بالزائد، وإليك الأمثلة الآتية:
هل من رجلٍ في البيت.
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من: حرف جر زائد.

ص89

رجل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
في البيت: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
ناهيك بالله.
ناهي: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
بالله: الباء حرف جر زائد، ولفظ الجلالة مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
"ومعنى الجملة: الله ناهيك عن طلب غيره لأنه كافيك".
كيف بك عند احتدام الأمر.
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.
بك: الباء حرف زائد، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر.
رُب امرأةٍ أعظمُ من رجل.
رب: حرف جر شبيه بالزائد.
امرأة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
أعظم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ب- تعريف المبتدأ وتنكيره:
قلنا: إن المبتدأ هو الاسم المحكوم عليه بحكم ما، ونحن لا نستطيع أن نحكم على شيء إلا إذا كنا نعرف هذا الشيء؛ ولذلك ينبغي أن يكون المبتدأ
معرفة، ومع ذلك قد يكون المبتدأ نكرة، ولا يكون المبتدأ نكرة إلا في مواقع معينة تتبعها النحاة، وعد بعضهم منها عشرات المواضع، وحصرها آخرون في العموم والخصوص، أي أن يكون المبتدأ كلمة دالة على العموم أو نكرة مختصة، ونورد لك الآن أمثلة من الشائع استعماله مبتدأ نكرة:

ص90

1- أن يكون المبتدأ كلمة من كلمات العموم مثل "كل" و"من" و"ما".
{كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ}.
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر، والجار والمجرور متعلق بالخبر الآتي.
قانتون: خبر مرفوع بالواو.
2- أن يكون المبتدأ مسبوقا بنفي أو استفهام.
ما جشع بنافع.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جشع: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
بنافع: الباء حرف جر زائد، نافع خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
هل غِنًى خير من غنى النفس؟
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
غني: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
3- أن يكون المبتدأ مؤخرا عن الخبر على أن يكون الخبر جملة أو شبه جملة:
في الصدق نجاة.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الصدق: مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
نجاة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ص91
أمام البيت رجل.
أمام: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة.
البيت: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
رجل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
نفعك وفاؤه صديق.
نفعك: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وفاؤه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
صديق: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
4- أن يكون المبتدأ نكرة مختصة، ويكون اختصاصها بالطرق الآتية:
أ- بأن تكون موصوفة مثل:
رجل كريم في البيت.
رجل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
كريم: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
في البيت: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
ب- أن تكون مصغرة، مثل:
رُجيل يتحدث.
رجيل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
يتحدث: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
والتصغير نوع من الصفة، فكأنك قلت: "رجل صغير يتحدث".

ص92

جـ- أن تكون مضافة إلى نكرة:

رجلا علم يتناقشان.
رجلا علم: مبتدأ مرفوع بالألف، وعلم مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
يتناقشان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
د- أن يتعلق بها معمول:
سعيٌ في الخير جهاد.
سعي: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
في الخير: جار ومجرور متعلق بسعي "وهذا هو الذي جعل النكرة صالحة للابتداء بها".
جهاد: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
5- أن يكون المبتدأ كلمة دالة على الدعاء.
نصرٌ للمؤمنين.
نصر: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
للمؤمنين: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
6- أن يكون المبتدأ واقعا في أول جملة الحال.
كان يعمل وصديق يساعده.
الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
صديق: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
يساعده: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.

ص93

7- أن يقع المبتدأ بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط.
إن يكن منك إخلاص فإخلاصٌ لك.
الفاء: واقعة في جواب الشرط، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إخلاص: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
لك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
8- أن يقع المبتدأ بعد لولا.
لولا إهمال لأفلح.
لولا: حرف امتناع للوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إهمال: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والخبر محذوف وجوبا.
جـ- حذف المبتدأ:
المبتدأ هو الركن الأساسي في الجملة، ولا تُتصور جملة اسمية من غيره؛ ولذلك فإن وجوده ضروري في الجملة، إلا أنه قد يحذف منها، وهو مع حذفه مقرر موجود في الذهن، ولا يحذف إلا إن دل عليه دليل. والمبتدأ يحذف جوازا ووجوبا على النحو التالي:
1- الحذف الجائز:
وذلك إن دل عليه دليل مقالي؛ كأن يكون في جواب عن سؤال، تقول:
أين علي؟ فتجيب: مسافرٌ.
وتعربها، مسافر: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع بالضمة الظاهرة.
كيف الحال؟ حسنٌ.
حسن: خبر لمبتدأ محذوف، مرفوع بالضمة الظاهرة.
2- الحذف الواجب: له مواضع أهمها ما يلي:
أ- في أسلوب المدح والذم، مثل:
ص94

نِعْمَ القائدُ خالدٌ.

لك في هذا الاستعمال أكثر من إعراب؛ أقربها:
نعم: فعل ماض مبني على الفتح.
القائد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
خالد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم. وتقدير الكلام:
"خالد نعم القائد".
وتستطيع أن تعربها كما يلي:
نعم: فعل ماض مبني على الفتح.
القائد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
خالد: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
وتقدير الجملة "نعم القائد هو خالد".
ب- أن يكون مبتدأ لقسم، مثل:
والله لأحافظن على العهد.

والله: الواو واو القسم حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر في محل رفع. وتقدير الكلام "والله يمين لأحافظن".

جـ- أن يكون مبتدأ للاسم المرفوع بعد "لا سيما"، مثل:
أحب الفاكهة لا سيما العنبُ.
لهذا الاستعمال أكثر من وجه من وجوه الإعراب، يهمنا منها الان الوجه التالي:

لا سيما: لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، سي: اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

ص95

العنب: خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو. والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. "وتقدير جملة الصلة: لا سيما هو العنب".

وخبر لا النافية للجنس محذوف تقديره: "موجود".

ص96




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)