المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تصنيـف بيئـة التسويـق الدولـي
2-3-2019
عدسة "برتراند" Bertrand lens
15-1-2018
Resonant articulations
9-6-2022
Column Efficiency
2-2-2020
2024-03-03
كيفية تكلم الرب مع موسى
10/12/2022


حقيقة العبادة  
  
1299   04:19 مساءً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص90-91.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1448
التاريخ: 25-10-2017 1252
التاريخ: 25-3-2018 1444
التاريخ: 2-10-2017 1550

حُكي ان عابداً دخل في الصلاة .. فلما وصل الى قوله : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة : 5] خطر بباله أنه عابد حقيقة.. فنودي في سره : كذبت ، إنما تعبد الخلق. فتاب واعتزل الناس.

ثم شرع في الصلاة ، فلما وصل الى قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة : 5] .. نودي : كذبت ، إنما تعبد زوجتك ، فطلق امرأته.

ثم شرع في الصلاة فلما وصل الى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة : 5] .. نودي كذبت ، إنما تعبد مالك. فتصدّق بجميع ماله.

ثم شرع في الصلاة ، فلما وصل الى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة : 5] .. نودي : كذبت ، إنما تعبد ثيابك. فتصدّق بها إلا ما لابد منه.

ثم شرع في الصلاة ، فلما وصل الى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة : 5] .. نودي : ان صدقت ، فأنت الآن من العابدين حقيقة(1).

__________________

(1) كتاب الدين في قصص : للعلامة أحمد شهاب الدين القليوبي ، ج1.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.