ورد في احاديث معتبرة من طرق العامة والخاصة عن الصادق (عليه السلام) وغيره في تفسير قوله تعالى : {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن: 19] قال : علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي احدهما على صاحبه {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 20] رسول الله (صلى الله عليه واله) : {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22] الحسين والحسين (عليهما السلام).

وقد روى العامة بأسانيد عديدة عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه واله)، وآسية امرأة فرعون، وافضلهن فاطمة.

وبأسانيد اخر عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم.

وفي روايات متواترة من طرق الخاصة والعامة عنه (صلى الله عليه واله) قال : فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين.

وروى المخالفون عن عائشة وغيرها، عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : يا فاطمة، ابشري فان الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الاسلام، وهو خير دين.

وروي ايضا : ان اسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة يمشين امام فاطمة كالحجاب لها الى الجنة.