المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14
التسخين بالحقن بذرات متعادلة
2025-01-14

الحجة والرسالة والإمامة
3-2-2018
قال أبو بكر ابن قزمان
2024-05-02
تسمية السور
2023-12-07
المناط في حجية قول الرجالي.
2023-11-18
عقد المقارنات الاجتماعية
22-12-2020
أختيار الامام الشخصيات الانسب للمناصب
9-4-2016


في اليوم الثاني من محرم الحرام وصول الركب الحسيني الى أرض كربلاء  
  
3538   08:44 صباحاً   التاريخ: 23-9-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

شهد موسم الحج في سنة 60هـ/ 679م، خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى الكوفة، فقد غادر مكة يوم التروية الثامن من ذي الحجة، وخلال هذه الرحلة الملكوتية مر ركب الإمام الحسين (عليه السلام) بمراحل ومحطات عدة، ليختتمها بمحطته الأخيرة كربلاء، وراح (عليه السلام) يسأل، وكأنّه يبحث عن أرض كربلاء، فقال: «مَا اسْمُ هَذه الأرض»؟ فقيل له: أرض الطف.

فقال (عليه السلام): (هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا)؟ قيل: اسمُها كربلاء، فقال (عليه السلام): (اللّهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء).

ثمّ قال (عليه السلام): (هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذا حدّثني جَدِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله)فنزلوا جميعاً.

وكان يوم وصول الإمام (عليه السلام) إلى كربلاء في الثاني من شهر محرم الحرام لسنة إحدى وستين للهجرة وكان -على أغلب الروايات- يوم الخميس.. نزل الإمام الحسين (عليه السلام) أرض كربلاء، وضَرَب فسطاطه، وراح يُعدُّ سلاحه، ويصلح سيفه، مُردّداً الأبيات الآتية:

يـــا دهــر أف لــك مـــن خليـل *** كم لــــك بالإشــــراق والأصيل

مــــن صــــاحب أو طالب قتيل*** والـــدهر لا يــــقنع بالبديــــــل

وإنــمــا الأمــر إلى الــجــلـيــل *** وكــــــل حــــي ســالك سبيـــل

فلمّا سمعت السيّدة زينب (عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: (يا أخي، هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل)! فقال (عليه السلام): «نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت: (وَاثكْلاه، يَنعىي الحُسَين إليّ نَفسَه).

وقد نصبت خيام الركب الحسيني في البقعة الطاهرة التي لا تزال آثارها باقية إلى اليوم في كربلاء في بقعة بعيدة عن الماء تحيط بها سلسلة ممدودة من تلال و ربوات، وقد ضربت خيمة الإمام وأهل بيته (عليهم السلام) ثم خيام عشيرته حوله ثم خيام بقية الأنصار.