أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31
351
التاريخ: 2024-01-31
912
التاريخ: 2024-01-13
913
التاريخ: 2024-01-08
804
|
وقال أبو بكر ابن قزمان صاحب الموشحات :
وعهدي بالشباب وحسن قدي حكى ألف ابن مقلة في الكتاب
فصرت اليوم منحنيا كأني أفتش في التراب على شبابي
وقال :
يا رب يوم زارني فيه من أطلع من غرته كوكبا
ذو شفة لمياء معسولة ينشع من خديه ماء الصبا
قلت له هب لي بها قبلة فقال لي مبتسما مرحبا
فذقت شيئا لم أذق مثله لله ما أحلى وما أعذبا
أسعدني الله بإسعاده يا شقوتي يا شقوتي لو أبى
قال لسان الدين : كان ابن قزمان نسيج وحده أدبا وظرفا ولوذ عيه
وشهرة قال ابن عبد الملك : كان أديبا بارعا حلو الكلام مليح التندير
مبرزا في نظم الزجل قال لسان الدين : وهذه الطريقة الزجلية بديعة تتحكم
فيها ألقاب البديع وتنفسح لكثير مما يضيق على الشاعر سلوكه وبلغ فيها
أبو بكر رحمه الله تعالى مبلغا حجره الله عمن سواه فهو آيتها المعجزة
وحجتها البالغة وفارسها المعلم والمبتدئ فيها والمتمم .
وقال الفتح في حقه : مبرز في البيان وحرز للسبق عند تسابق
الأعيان اشتمل عليه المتوكل على الله فرقاه إلى مجالس وكساه ملابس
فامتطى أسمى الرتب وتبوأها ونال أسى الخطط وما تملأها وقد أثبت
له ما يعلم به رفيع قدره ويعرف كيف أساء له الزمان بغدره كقوله :
ركبوا السيول من الخيول وركبوا فوق العوالي السمر زرق نطاف
وتجللوا الغدران من ماذيهم مرتجة إلا على الأكتاف
والماذي : العسل والنطاف : جمع النطفة وهي الماء الصافي قل أو كثر.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|