المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العهد البابلي القديم
1-12-2016
الندوة المبكرة في البطاطس والطماطم
22-6-2016
فضل سورة الأنبياء
2023-10-29
Elementary Steps and Rate Laws
19-12-2020
مهارات موظفي العلاقات العامة الأساسية لاختيارهم
3-8-2022
ثواب عيادة المريض.
2023-04-06


علاج العجب بالرأي الخطإ الذي يزين له بجهله  
  
1228   03:56 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص377-378.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج العجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1475
التاريخ: 20-6-2022 1241
التاريخ: 6-10-2016 1681
التاريخ: 6-10-2016 2056

علاج العجب بالرأي الخطإ الذي يزين له بجهله فهو أقبح أنواع العجب ، إذ جميع أهل البدع و الضلال و الفرق الذين اختاروا مذاهب باطلة و آراء فاسدة إنما أصروا عليها لعجبهم بها ، و لذا يفتخرون بمذاهبهم على غيرهم ، و بذلك هلكت الأمم إذا افترقت فرقا ، و كل معجب برأيه ، و:

{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون : 53] ‏ .

فكل من استحسن ما يسوقه إليه الهوى و الشبهة - مع ظن كونه حقا - يكون له هذا العجب وقد أخبر رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «أن ذلك يغلب على آخر هذه الأمة».

وعلاجه أشد من علاج غيره ، لأن صاحب الرأي الخطأ جاهل بخطإه ، و لو عرفه لتركه.

ولا يعالج الداء الذي لا يعرف إذ العارف يقدر على أن يبين للجاهل جهله و يزيله عنه إذا لم يكن معجبا برأيه و جهله ، و إذا كان معجبا به يتهمه و لا يصغى إليه حتى يعالجه ، فقد سلطت عليه بلية تهلكه و هو يظن أنها نعمة.

وكيف يطلب الهرب مما يعتقد أنه سبب سعادته! و إنما علاجه في الجملة أن يكون متهما لرأيه لا يغتر به ، إلا أن يشهد له قاطع عقلي أو نقلي لا يعتريه ريب و شبهة.

ومعرفة أدلة الشرع و العقل و شروطها و مكان الغلط فيها موقوفة على عقل ثابت ، و قريحة تامة مستقيمة ، مع جد و تشمير في الطلب ، و ممارسة الكتاب و السنة ، و مجالسة أهل العلم و مدارسة العلوم طول العمر، و مع ذلك لا يؤمن عليه الغلط , فالصواب للكل - إلا من أيده اللَّه بقوة قدسية يتمكن بها من الخوض في غمرات العلوم , ألا يخوض في المذاهب الباطلة و لا يصغي إليها ، و يتبع أهل الوحي فيما جاءوا به من عند اللَّه في الأصول و الفروع .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.