أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1475
التاريخ: 20-6-2022
1241
التاريخ: 6-10-2016
1681
التاريخ: 6-10-2016
2056
|
علاج العجب بالرأي الخطإ الذي يزين له بجهله فهو أقبح أنواع العجب ، إذ جميع أهل البدع و الضلال و الفرق الذين اختاروا مذاهب باطلة و آراء فاسدة إنما أصروا عليها لعجبهم بها ، و لذا يفتخرون بمذاهبهم على غيرهم ، و بذلك هلكت الأمم إذا افترقت فرقا ، و كل معجب برأيه ، و:
{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون : 53] .
فكل من استحسن ما يسوقه إليه الهوى و الشبهة - مع ظن كونه حقا - يكون له هذا العجب وقد أخبر رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «أن ذلك يغلب على آخر هذه الأمة».
وعلاجه أشد من علاج غيره ، لأن صاحب الرأي الخطأ جاهل بخطإه ، و لو عرفه لتركه.
ولا يعالج الداء الذي لا يعرف إذ العارف يقدر على أن يبين للجاهل جهله و يزيله عنه إذا لم يكن معجبا برأيه و جهله ، و إذا كان معجبا به يتهمه و لا يصغى إليه حتى يعالجه ، فقد سلطت عليه بلية تهلكه و هو يظن أنها نعمة.
وكيف يطلب الهرب مما يعتقد أنه سبب سعادته! و إنما علاجه في الجملة أن يكون متهما لرأيه لا يغتر به ، إلا أن يشهد له قاطع عقلي أو نقلي لا يعتريه ريب و شبهة.
ومعرفة أدلة الشرع و العقل و شروطها و مكان الغلط فيها موقوفة على عقل ثابت ، و قريحة تامة مستقيمة ، مع جد و تشمير في الطلب ، و ممارسة الكتاب و السنة ، و مجالسة أهل العلم و مدارسة العلوم طول العمر، و مع ذلك لا يؤمن عليه الغلط , فالصواب للكل - إلا من أيده اللَّه بقوة قدسية يتمكن بها من الخوض في غمرات العلوم , ألا يخوض في المذاهب الباطلة و لا يصغي إليها ، و يتبع أهل الوحي فيما جاءوا به من عند اللَّه في الأصول و الفروع .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|