المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Grammar-external evidence for abstractness
12-4-2022
تطور نظام القضاء المزدوج في فرنسا
4-4-2017
حجية الأحكام
21-6-2016
الإمام علي (عليه السلام) وحُنين
2024-01-14
سموم التبغ Tabtoxins
28-5-2020
THE CONCAVE LENS
9-11-2020


علاج العجب بالمال  
  
2005   03:57 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص375-376.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج العجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1421
التاريخ: 4-2-2022 1571
التاريخ: 20-8-2022 1445
التاريخ: 6-10-2016 1873

علاجه أن يتفكر في آفات المال ، و كونه في معرض‏ الفناء و الزوال ، من الغضب و النهب و الحرق و الغرق ، و غير ذلك من الآفات السماوية و الأرضية ، و يتذكر أن في اليهود و الهند و من يزيد عليه في المال.

وأفّ لشرف يسبقه اليهود و الهند! وأف لشرف يأخذه السارق في لحظة فيعود صاحبه ذليلا مفلسا!! و يتذكر ما ورد في ذم المال و حقارة الأغنياء ، و في فضيلة الفقر و شرافة الفقراء ، و سبقهم إلى الجنة في القيامة ، و ما ورد في عقوبة المعجب بالمال بخصوصه ، كقوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «بينما رجل يتبختر في حلة له قد أعجبته نفسه ، إذ أمر اللَّه الأرض فأخذته ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة»

أشار به إلى عقوبة إعجابه بماله و نفسه و كيف يتصور المؤمن العاقل أن يعجب بالمال و يفرح به ، مع كثرة حقوقه و عظم غوائله ، و إيجابه المؤاخذة و طول المحاسبة في القيامة ، و العقوبة و النكال إن كان حراما ، و انحطاط المرتبة و الدرجة إن كان حلالا ، بل ينبغي له ألا يخلو ساعة عن الخوف من تقصيره ، في القيام بحقوقه ، و أخذه من حله ، و وضعه في حقه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.