أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2020
1901
التاريخ: 11-4-2016
9972
التاريخ: 2025-01-14
38
التاريخ: 2023-10-03
2784
|
الاحتياجات الأرضية لزراعة الفول
تنجح زراعة الفول في الأرض الطينية الرملية جيدة الصرف أو في الأرض الخفيفة التي بها نسبة عالية من المواد العضوية وعلى نسبة قليلة من الكالسيوم ولا توافقه الأرض المصابة بالهالوك لأن انتشاره بين النباتات يسبب ضعفها أو موتها لتطفله على جذورها وامتصاصه لناتجات البناء الضوئي. تجود زراعة الفول في معظم الأراضي ماعدا المتأثرة بالملوحة ونظراً لاختلاف طبيعة ونوع التربة ويجب عند اختبار الأرض لزراعة الفول البلدي أن تكون الأرض خالية من الحصى أو الأحجار الكبيرة وأن تكون الأرض ذات قطاع تربة عميق وتفضل الأرض التي سبق زراعتها بالشعير أو القمح بغرض تعريض ما فقدته من الخصوبة. وتجود زراعة الفول بالأراضي الصفراء الثقيلة كما تنجح زراعته بالأراضي السوداء والصفراء ولا تجود زراعة الفول بالأراضي الرملية أو الملحية أو الغدقة والفول حساس للملوحة ويمكن الاستدلال من نمو الفول على خصوبة الأرض. ويجب استخدام اللقاح البكتيري في معاملة التقاوي التي تزرع في أرض لم يسبق زراعتها بالفول. وينصح بمعاملة التقاوي سنوياً بالعقدين الخاص به حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين 100 جم وعند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً يزداد اللقاح إلى 2-3 أكياس بالطريقة الثانية:
أ- إذابة 5 ملاعق كبيرة سكر أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي ثلاث أكواب ماء بارد حتى الذوبان.
ب- وضع التقاوي المراد تلقيحها على فرشة نظيفة من البلاستيك ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع التقليب الجيد.
ج- تترك التقاوي المعاملة في الظل لمدة ربع ساعة حتى تجف ثم تتم الزراعة مع مراعاة عدم تركها مدة تزيد عن الساعة قبل زراعتها.
ويكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر على الجذر يكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني. ويعتمد نبات الفول على بكتريا العقد الجذرية في الحصول على حاجته من النيتروجين الجوي وتتوفر هذه البكتريا بصورة طبيعية في الأراضي المصرية لذا لا يحتاج نبات الفول بعد ذلك إلى أكثر من 15 كجم نيتروجين للفدان كجرعة منشطة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|