المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6990 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اعداد اساس الطريق - اعمال الردم
2023-09-11
الهكسوس من المصادر الأثرية.
2024-03-17
أهم مصادر مياه الصرف الصحي في المدينة
10-3-2021
النذر في الحج والعمرة
2025-01-01
خسارة الشمر ونوح الجن على الحسين
8-04-2015
أستقطاب البلازما
3-6-2017


تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)  
  
49   02:46 صباحاً   التاريخ: 2025-01-14
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 365 ــ 268
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

الكاهن «حور» بن «نسر آمون»

وُجِدَ لهذا الكاهن تمثالان في خبيئة الكرنك: أحدهما كُتِبَ عليه اسم الملك «بادو باست»، والثاني خِلْوٌ منه؛ غير أن الألقاب التي عليهما واحدة تقريبًا.

  1. التمثال الأول مصنوع من الجرانيت المبقع وارتفاعه متر وعشرة سنتيمترات (راجع Legrain, cat. Gen. III. No. 4226 p. 62 Pl. XXXIII)، وصوِّرَ قاعدًا القرفصاء على قاعدة منخفضة، والذراعان مطويتان على ركبتيه، ويرتدي شعرًا مستعارًا جميلًا له فروق دقيقة.

النقوش: نُقِشَ على كتفه اليمنى: «الإله الطيب رب الأرضين رب السيف ورب القربان «وسرماعت رع ستبن آمون» محبوب «آمون بادو باستت».» وكتب سطر مبتدئ من كتفه اليسرى وممتد إلى كتفه اليمنى جاء فيه:

الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم الوجه البحري، والسمير الوحيد، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاهن «آمون»، وكاتب رسائل الفرعون (بالقرب) من المدينة (طيبة) «حور» كاهن «منتو» و«خنوم» و«تحوت» … إلخ، إنعام من الملك ليكون في معبد آمون لأجل روح الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم الوجه البحري، والسمير الوحيد «حور».

ونُقِشَ كذلك سطر أسفل السابق جاء فيه: «الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسيد الوحيد، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاتب رسائل الفرعون «حور» يقول: إني أقول لكم يا من يأتون بجواري من أهل الفطنة، ادعوا لروحي وابتهلوا لي بوصفي عظيمًا؛ لأني كنت على رأس مديري القصر.» إلخ. وعلى مقدمة التمثال منظر يشاهَد فيه على اليسار الإله «منتو»، وعلى اليمين «أوزير» ومعها المتن التالي أمام «منتو»:

قربان يقدمه الملك للإله «منتو» رب «طيبة» لممدوحه وحبيبه كاهن «آمون»، والرائي العظيم الذي يفرح قلب «رع أتوم» في «طيبة»«حور».

وفوق هذا المنظر متن مؤلف من ستة أسطر عمودية:

قربان يقدمه الملك «لآمون رع» رب عروش الأرضين، رب العرابة، وللإله «أنوبيس» رب الجبانة؛ ليعطوا قربانًا من الخبز والنبيذ والبقر والإوز والنسيج والمصابيح والعطور وكل هدايا جميلة طاهرة من كل ما يخرج على مائدة القربان في عيد اليوم التاسع من الشهر، وعيد اليوم السادس، وعيد نصف الشهر، وفي عيد واج (عيد الخمر)، وعيد الظهور «لتحوت»، وعيد الظهور العظيم لنجم «سبد»، من كل شيء من السماء والأرض، لروح الأمير الوراثي، والحاكم، والسمير الوحيد في الحب، والحاكم ثقة الملك، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن منتو رب «طيبة»، وكاهن «بتاح» رب «طيبة»، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاتب رسائل الفرعون «حور» ابن مثيله «نسر آمون» ابن مثيله «نب نترو» المبرأ ابن عمدة المدينة، والوزير «نسر آمون» المبرأ.

وعلى الجانب الأيمن للتمثال منظر يمثل «إزيس» و«نفتيس» يتعبدان لسفينة «سكر»، ونقش جاء فيه: «قربان يقدمه الملك للإله «بتاح سكر» رب المقصورة لممدوحه ومحبوبه كاهن «آمون» في «الكرنك»، والأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد.» ونقش فوق «إزيس»: «كلام «إزيس» العظيمة الأم الإلهية لممدوحها ومحبوبها كاهن «آمون»، والكاهن سم لمعبد «حقا ماعت رع» «حور».» وفوق «نفتيس» نُقِشَ: «كلام «نفتيس» محبوبة كاهن «آمون» «حور».» ونُقِشَ منظر آخر على الجانب الأيسر مُثِّل فيه «تحوت» و«حور» بن «إزيس» يتعبدان لرمز «أوزير» (الصندوق الذي فيه رأس «أوزير») الموضوع على قاعدة، وكُتِبَ مع كل إله الخطاب الذي يوجهه لصاحب التمثال.

وعلى ظهر التمثال متن مؤلَّف من ثمانية أسطر جاء فيه:

الأمير الوراثي، والحاكم، والسمير الوحيد العظيم في منصبه، العظيم في منزلته، والحاكم من أول الشواطئ، والذي يجعل مصر ممتازة في قوانينها حتى آخر حدودها، وكاهن آمون في الكرنك، وكاهن الإله «منتو» في طيبة، وكاهن الإله «بتاح» رب طيبة، وكاتب وثائق الفرعون ابن مثيله «نسر آمون» المبرأ ابن مثيله «نب نترو» المبرأ، يقول: إني ثقة الملك، والذي يملأ القصر بتعاليمه، والذي يثبت خطوات العظماء، والذي يضم نبات الأرضين (يوحدهما)، والذي يقوم ببعوث رب الأرضين ليجعل مصر ممتازة لربها، والذي يعرف كيف يكون مفيدًا على الأرض، وإني عظيم بين الأشراف … إلخ.

وعلى قاعدة التمثال سطر جاء فيه: «كاهن «آمون» وكاهن «منتو» رب «طيبة» وكاتب رسائل الفرعون.»

ويحيط بالقاعدة سطر جاء فيه: «الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، والذي يدخل بالإجلال في المكان الذي فيه الملك، ويخرج ممدوحًا من القصر، كاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» في «طيبة» «حور» يقول.» (يأتي بعد ذلك ذكر مناقب «حور» المعتادة وإطراؤه لنفسه).

(2) والتمثال الثاني لهذا الكاهن مصنوع من المرمر الشفيف، وارتفاعه ستون سنتيمترًا، عُثِرَ عليه كذلك في خبيئة «الكرنك»، ومُثِّل قاعدًا القرفصاء كالعادة، وصناعته متقنة، وطرازه ممتاز (راجع Legrain, Cat. Gen III No. 42227 p. 95 Pl. XXXIV).

النقوش: مُثِّل على مقدمة التمثال منظر يحتوي على «منتو» و«أوزير» واقفين أمام مائدة قربان عادية، ونقش أمام الأول: «منتو» رب «طيبة» ورب القوة التي في الصِّلَّيْنِ. (أي صِلَّيِ الفرعون). ونقش أمام الثاني: «أوزير» أول أهل الغرب ورب «العرابة». وعلى الجانب الأيمن للتمثال نقشت تسعة أسطر أفقية جاء فيها:

الأمير الوراثي، والحاكم حامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» رب «طيبة»، والرائي العظيم الذي يسر قلب «رع أتوم» في «طيبة»، وكاتب رسائل الفرعون «حور» يقول: لقد أتيت إلى حيث أكون في بيتك، وأتسلم من قربان معبدك؛ ليمكنني أن أعيش منها ثانية ولأسمع مديحك، وإنه بخورك الذي ينعشني ويوقظ أعضائي أمامك، والماء لوجهي مما هو فائض من قربانك، وأمشي بين الأحياء وأرى قرص الشمس عندما يطلع في الأفق عندما يجعله يطلع من بيتك على حسب أمره، ويخترق السماء متحدًا مع النجوم، وأتمدح للسفينة عندما أكون في مقدمة سفينة الليل، وإني عظيم المناصب، كبير الشرف … بمثابة كاهن، ولا يوجد من يرد لي قولًا؛ لأني من الأذكياء الذين على الأرض، وأرى آمون قائد الآلهة ونظرته تحيط بي ووهب العدالة …

ونُقِشَتْ تسعة أسطر أخرى على الجانب الأيسر للتمثال جاء فيها:

الأمير الوراثي، قائد الأرضين، والذي يعرف كل شيء على الأرض كلها، وعظيم العظماء، وإني كبير السمراء، وعينا الملك على القطرين، وكاهن «آمون» في «الكرنك»، وكاهن «منتو» رب طيبة، وكاهن «أوزير» الحاكم العظيم، وكاتب رسائل الملك «حور» يقول: أنتم يا كهنة آمون والكهنة المطهرون الذين يقدمون القربان لهم، قدموا الصلوات لتمثالي، وابتهلوا بالمديح لي؛ لأني عظيم وماهر لملك الوجه البحري، وكاهن (؟) في معبد «الكرنك»، وقلب ملك الوجه القبلي، ولسان ملك الوجه البحري، والذي يرى «حور» في زينته وحده، أقول: ليت ماء الشعيرة يُصَبُّ في الإناء وتحيا قلوب الذين في «طيبة» بالقوانين الممتازة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).