أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-16
![]()
التاريخ: 2024-08-04
![]()
التاريخ: 2024-11-12
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]() |
سارت الحياة الدينية في مجراها الطبيعي الذي كانت تسلكه بعد الانقلاب الديني الذي وقع عقب موت الفرعون «إخناتون» وهو الذي به عادت ديانة «آمون» والآلهة الآخرين سيرتها الأولى بعد أن كان «إخناتون» قد قضى عليها جملة، فأصبحت العبادات في ظاهرها وكأن الإصلاح الذي قام به هذا النبي لم يحدث، وقد ذُكر آنفًا ما كان لدين «إخناتون» المنطوي على عبادة إله واحد من أثر عميق في نفوس القوم وبخاصة ظهور الورع الشخصي، ومناجاة الفرد ربه، واتكاله عليه في كل أعماله وتصرفاته، والالتجاء إليه في كل الشدائد التي تنتابه والمصائب التي كانت تنزل به.
ولكن من جهة أخرى نشاهد أنه كان من أثر عودة عبادة «آمون» والآلهة الآخرين إلى ما كانوا عليه من قبل؛ مبالغة القوم وبخاصة رجال الدين يؤازرهم رجال الحكومة في الحفاوة بالآلهة وتقديسهم بإقامة الشعائر اليومية الطويلة بصفة رسمية منظمة أكثر مما كانت تُقام من قبل، هذا بالإضافة للأعياد التي كانت يُحتفل بها في مناسبات عدة فقد زيد في عدد أيامها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|