المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7165 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مبدأ اللاحتمية – مبدأ اللاتحقيقية indeterminancy principle
6-6-2017
الدعاء عند نزول الرحمة
2024-09-09
هل الزنابير مفترسات جيدة؟
27-3-2021
إبراهيم بن سعيد النحوي
25-12-2015
مستلزمات البحث العلمي
23-4-2018
حرارة الوصل (الربط) heat of linkage
31-12-2019


لوحات الكوة وما تلقيه من ضوء على تاريخ (تهرقا) العام وعصره  
  
31   04:05 مساءً   التاريخ: 2025-03-16
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 195 ــ 197
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لا نزاع في أن متون لوحات معبد «جمأتون» التي من عهد الملك «تهرقا» تلقي أضواء هامة على تاريخ وادي النيل وما جاوره من البلدان، من ذلك ما يلحظ من نقل سكان إلى «الكوة» كما جاء في اللوحة السادسة (السطر 15) وكذلك نقل أميرات من الوجه البحري كما جاء في نفس اللوحة في السطر العشرين، وهذا يجعلنا نظن أنه في خلال السنين الأولى من القرن السابع قبل الميلاد قد وقعت حروب بين ملك «كوش» وولايات الدلتا المستقلة، ويتساءل الإنسان هل كان سبب ذلك التدخل في شئون الدلتا واستعباد أهلها راجعًا في الأصل إلى هجوم قام به «شبتاكا» على هذه البلاد؟ هذا ما جاء ذكره في المتن الكبير الخاص بالفيضان في السنة السادسة (سطر 17)، وعلى ذلك يمكن أن نتساءل مرة أخرى أليست تهدئة الأحوال بإخماد نار الفتن في الدلتا وإعادة الرخاء في السنة السادسة من حكم «تهرقا» تضع أمامنا صفحة جديدة في تاريخ التسلط الكوشي على مصر؟

ومن أجل ذلك كان قد قرر «تهرقا» مجيء والدته إلى الديار المصرية كما كان قد أمر ببناء المعبد بعد أن أصبح الجو صافيًا له، ويلفت النظر كذلك هنا أهمية مدينة «منف» في عهد الملك «تهرقا» فقد توج فيها، وعلى ذلك لا يبعد أنه قد اتخذها بعد ذلك مقرًّا لحكمه.

وليس ذلك بغريب؛ فإن لقب «تهرقا» «رع-حافظ نفر تم» يجوز أن يكون له اتصال بمنف، والإله «نفر تم» كما هو معلوم هو أحد أفراد ثالوث «منف» وهم «بتاح» والإلهة «سخمت» زوجه ثم «نفر تم» ابنه، يضاف إلى ذلك أن اسم «تهرقا» «محبوب بتاح» كان شائعًا في نقوشه.

ولا يفوتنا أنه كان يقلد في ذلك الملك «شبكا» الذي قيل عنه إنه هو الذي عثر على المتن الأصلي الخاص باللاهوت المنفي الذي تحدثنا عنه فيما سبق، فقد كان يدعى كذلك «محبوب بتاح» (Bull, Inst, LI, P. 28 No.3).

هذا؛ وتشير كذلك متون هذه اللوحات إلى امتداد مملكة «كوش» نحو الغرب، فقد جاء ذكر نقل أمراء التحنو إلى بلاد النوبة في اللوحة رقم 3 سطر 22، هذا بالإضافة إلى متن مماثل عثر عليه في «صنم أبو دوم» (راجع A.A.A, 9. Pl 26, 8) وأخيرًا وجد اسم «التحنو» في قائمة أصلها في الواقع قديمة خاصة بالبلاد المقهورة (Ibid Pl. 41,1).

وليس من شك في أن الإشارة هنا إلى لوبيي مرمريقا «برقة» الذين كان قد استخدمهم «تفنخت» لمحاربة «بيعنخي»، (Urk, III, 8, 1. 11) يضاف إلى ذلك وجود إشارة إلى أهالي الواحة البحرية كما جاء في متن اللوحة رقم 6 سطر 20 عن نبيذ الواحة البحرية.

ولدينا قائمة أسماء جغرافية عن البلاد التي غزاها «تهرقا» وقد جاء فيها ذكر الواحة (راجع A.A.A, 9. Pl 23, A) ، وهذا يسمح لنا أن نظن أن الكوشيين منذ الأسرة الأولى كانوا قد مدوا سلطانهم على الواحات، وقد يؤكد ذلك الكشف حديثًا عن قطعة حجر عليها اسم «شبكا» في الواحة البحرية (راجع له Fakhry, A. S, 39, P. 64, & Bahria Oasis, II P. 730).

ولدينا حقائق كثيرة، بغض النظر عما شاهده «هردوت» (راجع Herodot, II, 42 )عن وجود مستعمرة كوشية أقامها الآمونيون، قد تكون إلى حد ما محبذة للفكرة التي اعتنقها علماء مختلفون، وهم الذين ظنوا أن وحي سيوة يرجع إلى أصل كوشي: منها على رأي «ستيندورف» احتلال هذه الواحة بالملك «تهرقا» (راجع Steindorff, Durch die Libysche Wuste zur Amonoasis, P. 69-70 ) هذا وقد ذكر مكأدم أن «آمون» صاحب واحة «جس جس» (أي الواحة البحرية) قد مُثل في عهد الأسرة السادسة والعشرين برأس كبش مثل «آمون» بلاد النوبة (Macadam, Texts, P. 39 No. 53).

أما نشاط ملوك «كوش» الحربي على حدود فلسطين فله علاقة بعمال «منتيو آسيا» الذين كانوا يعملون في كروم «جمأتون» كما جاء ذكر ذلك في لوحة الفيضان الكبرى، هذا بالإضافة إلى أن استعمال اللازورد (اللوحة 3 سطر 9) والفيروز (اللوحة 3 سطر 9) والبرنز (اللوحة 6 الأسطر 18، 19) وخشب عشى وخشب مرو (اللوحة 3 سطر 21، واللوحة 6 سطر 14، 18، واللوحة 7 الأسطر 3، 4) يدل على وجود علاقات اقتصادية بين وادي النيل وآسيا في تلك الفترة.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).