المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشريف أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي  
  
937   12:57 مساءً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص94
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 800
التاريخ: 24-8-2016 820
التاريخ: 22-8-2016 1908
التاريخ: 19-12-2017 1103

الشريف أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي توفي سنة 455 في الرياض كان من علماء الأصحاب ومن مشايخ ابن الغضائري ويروي عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن سعيد الكاتب عن أبي العباس أحمد بن سعيد الهمذاني ابن عقدة عن أحمد بن يحيى بن المنذر بن عبد الله الحميري عن أبيه عن عمر بن ثابت عن أبي يحيى الصنعاني عن الباقر ع كذا ذكره ابن طاوس في جمال الأسبوع ويروي عنه بعض الاخبار في عمل يوم الغدير وقال في كتاب الاقبال وجدنا في كتب الدعوات فقال كذا ما هذا لفظه وجد في كتاب الشريف الجليل زيد بن جعفر المحمدي بالكوفة اخرج إلي الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري جزءا عتيقا بخط الشيخ أبي غالب أحمد بن محمد الزراري فيه أدعيته الخ قال واما أحمد بن محمد بن سعيد الكاتب فلم أجده في كتاب الرجال وقال ابن طاوس في موضع اخر من جمال الأسبوع حدث الشريف زيد بن جعفر العلوي عن الحسين بن جعفر الحميري عن الحسين بن أحمد بن إبراهيم عن عبد الله بن محمد القرشي سمعت أبا الحسن العلوي يقول سمعت أبا الحسن علي العلوي وهو الذي تسميه الامامية المؤدي يعني صاحب العسكر الاخر ع وهو علي الهادي يقول قرأت من كتب آبائي ع من عمل يوم السبت الحديث وهذا يدل على كونه من الزيدية فتأمل وفي موضع اخر من جمال الأسبوع هكذا حدث الشريف الجليل أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي عن أبي الحسن العفرائي عن محمد بن همام بن سهيل الكاتب ومحمد بن حبيب بن أحمد المالكي عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا ع اه‍. وفي لسان الميزان زيد بن جعفر بن الحسين بن علي المحمدي قال ابن النرسي كان يقول بالإمامة وسمعت منه قبل ان يتغير عقله مات سنة 455 اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)