من مقومات هذا الأسلوب :

1- تفضيل العناوين الممتدة على العناوين العريضة في ابراز الموضوعات الهامة على الصفحة .

2- الربط بين الموضوع وصورته بعنوان واحد يمتد فوقها بدلا من نشر الصورة بعيدة عنه ، حتى لا ينافس كل منهما الآخر في جذب انتباه القارئ.

3- تحقيق الجمع بين العناصر الأفقية والرأسية على الصفحة حتى لا ترهق العين بالمسرى الرأسي وهو ما تجنح اليه معظم الصحف بسبب قيود الاعمدة . ويكون ذلك باستخدام العناوين الممتدة والصور والقطاعات الافقية . وهذا الاتجاه تطبيق لما اثبتته التجارب البصرية من ان المسرى الغالب على العين اثناء القراءة أفقي وان من العسير عليها في هذه الحالة ان تنتقل كثيرا في مسرى رأسي.

4- الاستعانة بالصور الكثيرة ونشر احجام كبيرة منها ، لجاذبيتها واهتمام القارئ بها وامكان قيامها - كالكلمات - بمهمة الاعلام .

5- تجنب الاخطاء التيبوغرافية التي تخل بوضوح العرض وجماله وتعوق اداء الصحيفة لوظيفتها ، كتجاور العناوين المتماثلة ، وتكون مساحات رمادية كبرة من مجموعات سطور المتن ، وعدم اغلاق الاطارات بأحكام.

6- من أساليب هذا المذهب التي اثرت في اخراج الصفحات الداخلية لكثير من الصحف نشر فهرس او ملخص بأهم موضوعات العدد على الصفحة الاولى ، كوسيلة تيبوغرافية تلفت نظر القارئ من ناحية ، وكأداة تيسر العثور على ما يهمه من انباء وموضوعات داخل الصحيفة من ناحية اخرى ، وقد تطورت هذه الفكرة إلى تبويب الموضوعات وتقسيم الصفحات الداخلية على أساس هذا التبويب ، حتى يسهل على كل قارئ ان يصل إلى بغيته بسرعة .