أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2020
2417
التاريخ: 21-8-2016
1027
التاريخ: 28-9-2017
1609
التاريخ: 24-8-2016
2109
|
اسمه:
أحمد بن عبد الواحد( حدود 330 ـ 423 هـ) بن أحمد، الفقيه أبو عبد اللّه البزّاز، المعروف بابن عبدون، وبابن الحاشر، من مشايخ أبي العباس النجاشي وأبي جعفر الطوسي، ولد في حدود ثلاثين وثلاثمائة.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز ، أبوعبدالله شيخنا ،المعروف بابن عبدون . وكان قويا في الادب قد قرأ كتب الادب على شيوخ أهل الادب " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد ابن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنى أبا عبدالله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا بجميع ما رواه سنة 423 " .
ـ قال السيد الخوئي : يأتي عن الشيخ ، في ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر أبى علي الصولي : أن أخبار السيد بن محمد الحميري تأليفه ، وهو ينافي ما ذكره النجاشي هنا ، اللهم إلا أن يكون كل من أحمد بن عبدالواحد ، والصولي جامعا لأخبار السيد بن محمد الحميري ، فذكر النجاشي أحدهما ، وذكر الشيخ الآخر . ويؤيد ذلك ما في النجاشي والفهرست ، وفي ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري من عد أخبار السيد من كتبه .
ثم إن تحمل أحمد بن عبدالواحد المتوفى سنة 423 : الرواية عن علي بن محمد بن الزبير القرشي المتوفى سنة 348 - على ما يأتي في ترجمته عن النجاشي والشيخ - لا يكون إلا في أوائل شبابه ، وعنفوانه ، وهذا معنى قول النجاشي : " وكان غلوا في الوقت " يعني أن لقاء أحمد بن عبدالواحد لعلي بن محمد بن الزبير ، كان في عنفوان شبابه ، وقد ذكر في ترجمة أبان بن تغلب : أن رواية أحمد ابن عبدالواحد ، عن علي بن محمد بن الزبير ، كان في سنة موت علي بن محمد ابن الزبير ، وهي سنة 348 .
وتخيل بعضهم ان الكلمة ( علوا ) بالعين المهملة ، وتشديد الواو ، وأن الضمير في قوله : ( وكان علوا ) يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، وهو باطل جزما ، فإن الضمائر في كلام النجاشي ترجع بأجمعها إلى أحمد بن عبدالواحد ، وإرجاع الضمير الاخير إلى غيره خلاف ظاهر العبارة جدا.
نبذه من حياته:
طلب العلم مبكراً، فلقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وسمع منه في سنة وفاته، وهي سنة (348 هـ) وروى عنه كثيراً، وروى أيضاً عن: أبي طالب الاَنباري، وأحمد بن أبي رافع، وأحمد بن محمد ابن الحسن بن الوليد، وأبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري، وأبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزو فري، وغيرهم.
وقرأ كتب الاَدب على شيوخ أهل الاَدب، وكان كثير السماع، عالي الرواية، قوياً في الاَدب، راويةً للكتب، وروى عنه الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام» و «الاستبصار» أكثر من ثمانين مورداً في الفقه، رواها ابن عبدون بسنده إلى أئمة أهل البيت عليهم السَّلام.
أثاره:
صنّف كتباً، منها: أخبار السيد بن محمد (وهو السيّد الحميري)، كتاب تاريخ، تفسير خطبة فاطمة عليها السَّلام معربة، عمل الجمعة، الحديثين المختلفين.
وفاته:
توفّي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 655، وموسوعة طبقات الفقهاء ج32/5.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|