المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علامة النفاق مرض القلب  
  
2085   06:42 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص102 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1847
التاريخ: 31-5-2016 2741
التاريخ: 22-04-2015 1929
التاريخ: 2023-09-06 1101

المراد بالمرض في الآية  {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة : 10] الشك والنفاق بلا خلاف وإنما سمي الشك في الدين مرضا لأن المرض هو الخروج عن حد الاعتدال فالبدن ما لم تصبه آفة يكون صحيحا سويا وكذلك القلب ما لم تصبه آفة من الشك يكون صحيحا وقيل أصل المرض الفتور فهو في القلب فتوره عن الحق كما أنه في البدن فتور الأعضاء وتقدير الآية في اعتقاد قلوبهم الذي يعتقدونه في الله ورسوله مرض أي شك حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه وقوله « فزادهم الله مرضا » قيل فيه وجوه ( أحدها ) أن معناه ازدادوا شكا عند ما زاد الله من البيان بالآيات والحجج إلا أنه لما حصل ذلك عند فعله نسب إليه كقوله تعالى في قصة نوح (عليه السلام) {لَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا} [نوح : 6] لما ازدادوا فرارا عند دعاء نوح (عليه السلام) نسب إليه وكذلك قوله « وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم » الآيات لم تزدهم رجسا وإنما ازدادوا رجسا عندها ( وثانيها ) ما قاله أبو علي الجبائي أنه أراد في قلوبهم غم بنزول النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) المدينة وبتمكنه فيها وظهور المسلمين وقوتهم فزادهم الله غما بما زاده من التمكين والقوة وأمده به من التأييد والنصرة ( وثالثها ) ما قاله السدي إن معناه زادتهم عداوة الله مرضا وهذا في حذف المضاف مثل قوله تعالى « فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله » أي من ترك ذكر الله ( ورابعها ) أن المراد في قلوبهم حزن بنزول القرآن بفضائحهم ومخازيهم فزادهم الله مرضا بأن زاد في إظهار مقابحهم ومساويهم والإخبار عن خبث سرائرهم وسوء ضمائرهم وسمي الغم مرضا لأنه يضيق الصدر كما يضيقه المرض ( وخامسها ) ما قاله أبو مسلم الأصفهاني أن ذلك على سبيل الدعاء عليهم كقوله تعالى « ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم » فكأنه دعاء عليهم بأن يخليهم الله وما اختاروه ولا يعطيهم من زيادة التوفيق والألطاف ما يعطي المؤمنين فيكون خذلانا لهم وهو في الحقيقة إخبار عن خذلان الله إياهم وإن خرج في اللفظ مخرج الدعاء عليهم ثم قال « ولهم عذاب أليم » وهو عذاب النار « بما كانوا يكذبون » أي بتكذيبهم الله ورسوله فيما جاء به من الدين أو بكذبهم في قولهم « آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين » .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .