المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصوديوم والبوتاسيوم والكلور Sodium. Potassium, & Chloride
2025-04-10
Learning behavior
2025-04-10
Behavior management
2025-04-10
Behavior
2025-04-10
تصنيف المرتفعات الجوية
2025-04-10
Definition of terms SEBD: Social, Emotional and Behavioral Difficulties
2025-04-10



سألته ما هو أجل وأفضل  
  
1827   07:34 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص255-256.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /

إن سلمان الفارسي رحمة الله عليه مر بقوم من اليهود فسألوه ان يجلس إليهم ويحدثهم بما سمع من محمد في يومه هذا.

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم فقال :

سمعت محمداً (صلى الله عليه واله) يقول : إن الله عز وجل يقول : يا عبادي ! أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا ان يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ، ألا فاعلموا أن أكرم الخلق عليّ وافضلهم لديّ محمد وأخوه علي ومن بعده من الأئمة الذين هم الوسائل إليّ ، ألا فليدعني من همته حاجة يريد نفعها أو دهته داهية يريد كشف ضررها بمحمد وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها ممن تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.

فقالوا لسلمان وهم يسخرون ويستهزؤون به : يا أبا عبد الله ما بالك لا تقترح على الله وتتوسل بهم ان يجعلك أغنى أهل المدينة؟

فقال سلمان :

قد دعوت الله بهم ، وسألته ما هو أجل وأفضل ، وأنفع من ملك الدنيا بأسرها ، سألته بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لساناً لتمجيده وثنائه ذاكراً ، وقلباً لآلائه شاكراً وعلى الدواهي الداهية لي صابراً وهو عز وجل قد أجابني إلى ملتمسي من ذلك ، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها ، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.

هؤلاء الجهال لم يفهموا شيئاً سوى الأكل واللباس والنكاح ، لقد ظنوا أن الرزق يعني البيت والزوجة واللباس والأكل .

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.