المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صعوبات المقابلة
9-5-2022
Types of Radius with Respect to Types of Bonds
8-3-2019
التنمر الالكتروني
19-7-2021
Complex Manifold
6-7-2021
تحلـيل الفجوة الستراتيجية
15-3-2019
مؤتمر دولي
1-12-2019


استبشاراً بما نصير إليه  
  
1136   07:17 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص257-258.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

سئل [ أحد الائمة ] : لماذا رمى أصحاب الحسين (عليه السلام) بأنفسهم امام بحر من جيش الأعداء امام الحراب والسهام والسيوف وأهلكوا انفسهم هكذا ؟.

فقال (عليه السلام) : لقد امتحنهم جدي الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء ، فرأى أنهم متمسكون وثابتون على عهدهم .

والحسين (عليه السلام) أيضاً لم يتركهم ، بل بإشارة منه كشف عن بصيرتهم.

ثم قال (عليه السلام) : انظروا إلى مقامكم في عالم الملكوت ، فكان كل منهم يرى الحور والقصور في الجنة.

ثم قال (عليه السلام) : يا زهير ها هنا مكانك ، يا برير هنا مكانك ... فقد كان شوقهم كبيراً.

فروي أن برير بن خضير الهمداني وعبد الرحمن الرحيم بن عبد ربه الأنصاري وقفاً على باب الفسطاط في ليلة عاشوراء ، فجعل برير (سيد القراء) يضاحك عبد الرحمن ، فقال له عبد الرحمن : يا برير ! أتضحك ؟! ما هذه ساعة باطل؟

فقال برير : لقد علم قومي أنني ما احببت الباطل كهلاً ولا شاباً وإنما أفعل ذلك استبشاراً بما نصير إليه ، فو الله ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعاجلهم ساعة ثم نعانق الحور العين.

وا حسرتاه ! لتلك الساعة التي نظر فيها الحسين (عليه السلام) إلى يمينه وشماله ، فلم ير نصيراً له ولا معين ..!!!

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.