المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحلـيل الفجوة الستراتيجية  
  
15010   04:13 مساءً   التاريخ: 15-3-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص226-231
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

تحلـيل الفجوة الستراتيجية Strategy Gap Analysis :

المنظمة التي تعتمد التخطيط الستراتيجي التسويقي تضع في اعتبارها الاهداف البيعية التي تسعى لتحقيقها خلال فترة من الزمن وقد تكون قصيرة او طويلة ، وهذه الاهداف البيعية قد تتطابق مع الواقع الفعلي للمبيعات او تكون أكثر من الواقع، ومن هنا تحصل الفجوة بين المخطط والفعلي، وعليه فإن منظمات الاعمال اعتمدت تحليل الفجوة الستراتيجية والذي يعد أسلوب تكتيكي (فني) مبسط ومعمق بذات الوقت لمساعدة المنظمة في استيضاح استراتيجياتها الحالية المتعلقة بالسوق / المنتج نحو إنجاز اهدافها المخططة.

ويمكن التعبير بشكل مبسط عن الفجوة الستراتيجية بأنها الفرق بين الموقع الذي ترغب أن تكون به الشركة في المستقبل وما هي عليه في الحاضر، لذلك فإنها تسعى إلى غلق الفجوة أو تقليصها إلى الحد الممكن عبر اعتماد استراتيجيات معينة تقودها إلى تحقيق الأهداف المطلوبة لغلق الفجوة. وبالتالي يجب أن لا ننظر إلى كون الفجوة حالة سالبة، بل هي حالة موجبة كونها تمثل أهداف وطموحات تعى إلى بلوغها الشركة، حتى يرى البعض بأن على منظمات الأعمال أن تضع دائماً فجوة في أنشطتها المختلفة لتحفيز العاملين فيها نحو بلوغها، على أن لا تكون هنالك مبالغة في حجم هذه الفجوة لأنها قد تنعكس سلباً على قدرات ومعنويات العاملين فيها.

لذلك فإن الاعتبارات الواجب مراعاتها من الإدارة الستراتيجية للتعامل مع الفجوة هو أن تدرك ابتداءاً بوجود الفجوة في المجال المحدد الذي تعمل به، ومن ثم تتخذ القرارات المناسبة نحو غلق أو تقليص حجم الفجوة وبما يعود بالنفع والمردود إلى المنظمة.

والشكل (٨ - ٣) يوضح كيفية التعامل مع الفجوة الستراتيجية والتخطيط لغلقها عبر اعتماد استراتيجيات مختلفة ، على افتراض حجم المبيعات الممكن تحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة وما ترغب أن تصل إليه من مبيعات.

من الشكل يتضح بأنه لغلق الفجوة وصولاً من المبيعات الحالية إلى المبيعات المرغوبة فإنها أمام انتهاج ثلاث استراتيجيات للنمو يمكن اعتمادها وهي:

 

1- النمو المكثف  Intensive growth :

قبل كل شيء فإن الشركة عليها ان تبحث ضمن هذه الستراتيجية على اية فرص يمكن استثمارها لتحقيق النمو باتجاه غلق الفجوة . وخير تعبير لمعالجة هذا الامر وانتهاجه ضمن هذه الستراتيجية هو اعتماد مصفوفة النمو السوق – المنتج لأنسوف Ansoff والتي يمكن توضيحها بالشكل (8-4) حيث يتضح بأن هنالك ثلاث استراتيجيات للنمو والرابعة تكون للتنويع.

 

حيث تقوم هذه المصفوفة على العلاقة بين إحداثيين يتمثل بالسوق (حالية ، جديدة) والمنتج (حالي، جديد) وينتج عنها أربعة خلايا الثلاثة الأولى تمثل استراتيجيات النمو والرابعة هي استراتيجية التنويع ويمكن توضيح الثلاث الأول

وكما يلي :

أ- استراتيجية التغلغل السريع Market Penetration Strategy :

وتسمى أيضا باستراتيجية اختراق السوق وتقوم على أساس تعامل الشركة بمنتجاتها الحالية في أسواقها الحالية ، ولغرض أن تحقق هذا التغلغل فإنها تقوم باعتماد كثافة ترويجية عالية وذلك باتجاه إقناع المستهلكين بمنافع ومزايا هذا المنتج الذي تتعامل به ، وكذلك إقناع غير المستخدمين من المستهلكين لهذا المنتج بمزاياه وخصائصه، وتهدف الشركة من اعتماد هذه الستراتيجية إلى اختراق سريع للسوق الذي تعمل به، وبما تمتلكه من معرفة عن السوق وما يعرفه الجمهور عنها بتغى الوقت.

 

ب- استراتيجية تطوير المنتج  Product development strategy:

تقوم هذه الستراتيجية على أساس التعامل بمنتج جديد وفي ذات السوق الحالية التي تعمل بها الشركة، وذلك من خلال التطويرات التي تحصل على المنتج سواء كان ذلك بشكل جزئي أو كلي، أو من الممكن أن يكون المنتج جديد على السوق (مخترع) أو بخواص أو تكنلوجيا جديدة في الاستخدام.

 

ج- استراتيجية تطوير السوق Market development strategy :

تعتمد هذه الستراتيجية من خلال تعامل الشركة بمنتجاتها الحالية في أسواق

جديدة، ولغرض أن تطبق هذه الستراتيجية فإنه يتطلب الآتي :

- التحديد الواضح والدقيق للزبائن المحتملين في السوق الجديدة من حيث خصائصهم وحاجاتهم وتوجهاتهم.

- دراسة ومراقبة التغيرات الحاصلة في السوق. كما هو مثلا في التغيرات في مستويات الدخل وظهور شرائح جديدة في المجتمع ولمهن أو وظائف معينة.

- البحث والدراسة للمنافذ التوزيعية الجديدة التي يمكن اعتمادها في توزيع وإيصال السلع إلى الأسواق الجديدة ، فضلاً عن تأشير خصائص السوق فيما إذا كانت سوق محلي او دولي.

 

2- النمو المتكامل Integrative growth :

تمثل هذه الستراتيجية المعتمدة في غلق الفجوة عن عملية البحث على فرص جديدة او اكتساب اعمال جديدة تكون مرتبطة إلى حد كبير مع اعمال المنظمة الحالية ، وتكون بمثابة استمرار او امتداد لهذا العمل الذي تقوم به. ويمكن أن يكون التكامل على شكلين يوضحهما الشكل (8-5) وهما:

أ- التكامل العمودي نحو الأمام

يمثل ذلك دخول الشركة بأعمال جديدة في ذات مجال عملها الحالي ويمثل هذا الدخول مرحلة لاحقة من عملها السابق. كما هو على سبيل المثال في شركة لإنتاج الدواجن تقوم بافتتاح متجر أو سلسلة متاجر متخصصة لبيع منتجاتها بشكل مباشر إلى الجمهور بهدف السيطرة على عمليات التوزيع واختصار تكاليف النقل وتوفير الأرباح التي يحصل عليها الوسطاء.

 

ب- التكامل العمودي نحو الخلف :

مماثل إلى التكامل نحو الأمام ولكن تركز جهودها الشركة نحو القيام بأعمال الحلقة سابقة لها ومتجهة نحو المجهزين. وكما هو على سبيل المثال في شركة إنتاج الدوجان عند قيامها بمهام إنتاج الأفراخ (الصوص) أو إنتاج أعلاف الدواجن والتي كانت تشتريها من المجهزين

3- النمو المتنوع Diversification growth:

تستخدم هذه الستراتيجية والتي تمثل الخلية الرابعة من مصفوفة انسوف Ansoff عندما تلوح للشركة فرص ربحية وبيعية خارج أعمالها الحالية التي تقوم بها وكأن يكون ذلك بإضافة خط جديد لمزيج المنتج الذي تتعامل به أو زيادة عدد المنتجات التي تتعامل بها في الخط الواحد (زيادة عمق المزيج). وهنا الأمر بطبيعة الحال يكسب الشركة قوة مضافة في تنويع المنتجات التي تتعامل بها مما يزيد من عدد الزبائن من جانب ويقلل احتمالات المخاطرة التسويقية من جانب آخر. على أن تأخذ بعين الاعتبار احتمالات الارتفاع في التكاليف التسويقية نظراً لتعدد المنتجات ومصادر تجهيزها والمصاريف الترويجية المترتبة عليها.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)