المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05

Pierre Samuel
8-2-2018
احتفاء المسلمين بالامام الحسن
5-4-2016
مستويات التلوث - التلوث المدمر
10-1-2019
تأييد الصحابة لبيعة الامام بالخلافة
9-4-2016
Partial Numerator
10-5-2020
ZERO ORDER REACTION
22-9-2018


كان في خلقه مع أهله سوء  
  
1433   06:40 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص226-227.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017 1614
التاريخ: 27-2-2022 1981
التاريخ: 25-9-2017 1682
التاريخ: 23-8-2017 893

لقد كان سعد رئيس الأنصار وكان مقرباً من رسول الله (صلى الله عليه واله) ومحترماً بين المسلمين ، فعندما كان يأتي راكباً كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يأمر المسلمين أن يذهبوا لاستقباله.

وكان الرسول (صلى الله عليه واله) ينهض لاستقباله عند دخوله ، فقد أوكل إليه تحكيم الحرب مع اليهود ، وقد شارك في تشييع جنازته سبعون ألف من الملائكة.

وعندما علم رسول الله (صلى الله عليه واله) بوفاة سعد بن معاذ ، قام رسول الله (صلى الله عليه واله) وقام أصحابه معه فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب ، فلما ان حنط وكفن وحمل على سريره ، تبعه رسول الله (صلى الله عليه واله) بلا حذاء ولا رداء ، ثم كان يأخذ يمنه السرير مرة ويسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى لحده وسوى الذين عليه وجعل يقول : ناولوني حجراً ناولوني تراباً رطباً يسد به ما بين اللبن ، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره.

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه ولكن الله يحب عبداً إذا عمل عملاً أحكمه ، فلما أن سوى التربة عليه.

قالت ام سعد : يا سعد ؟ هنيئاً لك الجنة .

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا أم سعداً مه لا تجزمي على ربك فإن سعداً قد أصابته ضمة.

فرجع رسول الله (صلى الله عليه واله)  ورجع الناس ، فقالوا له : يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد : إنك تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء ، فقال (صلى الله عليه واله) : إن الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء فتأسيت بها.

قالوا  : وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة.

قال (صلى الله عليه واله) : كانت يدي في يد جبرئيل.

قالوا : امرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره ، ثم قلت : إن سعداً قد أصابته ضمة.

فقال (صلى الله عليه واله) : نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.