أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017
1614
التاريخ: 27-2-2022
1981
التاريخ: 25-9-2017
1682
التاريخ: 23-8-2017
893
|
لقد كان سعد رئيس الأنصار وكان مقرباً من رسول الله (صلى الله عليه واله) ومحترماً بين المسلمين ، فعندما كان يأتي راكباً كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يأمر المسلمين أن يذهبوا لاستقباله.
وكان الرسول (صلى الله عليه واله) ينهض لاستقباله عند دخوله ، فقد أوكل إليه تحكيم الحرب مع اليهود ، وقد شارك في تشييع جنازته سبعون ألف من الملائكة.
وعندما علم رسول الله (صلى الله عليه واله) بوفاة سعد بن معاذ ، قام رسول الله (صلى الله عليه واله) وقام أصحابه معه فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب ، فلما ان حنط وكفن وحمل على سريره ، تبعه رسول الله (صلى الله عليه واله) بلا حذاء ولا رداء ، ثم كان يأخذ يمنه السرير مرة ويسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى لحده وسوى الذين عليه وجعل يقول : ناولوني حجراً ناولوني تراباً رطباً يسد به ما بين اللبن ، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه ولكن الله يحب عبداً إذا عمل عملاً أحكمه ، فلما أن سوى التربة عليه.
قالت ام سعد : يا سعد ؟ هنيئاً لك الجنة .
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا أم سعداً مه لا تجزمي على ربك فإن سعداً قد أصابته ضمة.
فرجع رسول الله (صلى الله عليه واله) ورجع الناس ، فقالوا له : يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد : إنك تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء ، فقال (صلى الله عليه واله) : إن الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء فتأسيت بها.
قالوا : وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة.
قال (صلى الله عليه واله) : كانت يدي في يد جبرئيل.
قالوا : امرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره ، ثم قلت : إن سعداً قد أصابته ضمة.
فقال (صلى الله عليه واله) : نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|