أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2021
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 9-5-2020
![]()
التاريخ: 2024-06-10
![]() |
قال (عليه السلام) : (إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ بمسألة الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله) ، ثم سل حاجتك ، فإن الله أكرم من ان يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى).
الدعوة إلى التوصل إلى قضاء الحاجة المرجو منه تعالى تيسيرها ، بأفضل ما يمكن ، ألا وهي ان يدعو تعالى بأن يرفع شأن نبيه وأفضل خلقه (صلى الله عليه واله) ، وهو دعاء مستجاب لا محالة ، ولما اقترن به دعاء وطلب آخر ، فسيأمر تعالى ملائكته بتيسيرها معا ، إذ ليس من صنع الكريم الجواد الفصل بينهما.
وهذا أمر مهم للغاية ، وقد لا يستشعر اهميته إلا متعسر الحاجة ، ممن اضناه طول الانتظام وآيسه ، فهو متلهف إلى ما ينفعه في نجح مطلبه.
كما انه مؤثر في انفتاح النفس على الدعاء ، وتوقع الإجابة ، بل تيقنها وهو ما يوجب انشراح الصدر ، المستلزم لعدم الانقباض والتشاؤم وتغير الوضع النفسي ، المؤدي إلى العديد من المضاعفات السيئة ، مما ينعكس على الفرد ، بل من حواليه ، فهو موجب لتوتر الوضع العام ، كون هذا الفرد من مكونات المجتمع ، ويؤثر فيه سلبا او ايجابا ، ولو بطريقة غير مباشرة ، إلا أنها تلقي بظلالها وتخيم عليه ، فيتشنج في تفاعله وتعامله ، كونه قد امتزج نفسيا بحاجته المتعسرة ، وعندها فتذكيره بفاعلية الصلاة عليه (صلى الله عليه واله) مما يخفف عنه العناء وعن المجتمع سلبيات التوترات التي لا تؤمن عند حدود معينة.
|
|
اكتشاف الخرف مبكرا بعلامتين.. تظهران قبل 11 عاما
|
|
|
|
|
دراسة.. علاقة تربط وسيلة المواصلات بـ"الإجازات المرضية"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف يعرض إصداراته في مهرجان السبط المنتظر بجامعة بغداد
|
|
|