أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2017
3047
التاريخ: 11-10-2020
2919
التاريخ: 22-10-2017
1716
التاريخ: 23-9-2020
1789
|
أبو سليمان داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع ولد حوالي سنة 83 لأنه كان رضيع الإمام الصادق الذي ولد في هذه السنة وتوفي داود بالمدينة وهو ابن ستين سنة قاله في عمدة الطالب فتكون وفاته حوالي سنة 143.
أمه أم ولد اسمها حبيبة وتكنى بأم خالد بربرية وقيل رومية وتكنى أم داود أيضا وإليها ينسب عمل أم داود المشهور في يوم النصف من رجب وقيل اسمها فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم وإنها شريفة علوية ويحتمل كون أم داود اسمها فاطمة ومربيته ومرضعته اسمها حبيبة والله أعلم.
أقوال العلماء فيه :
هو جد بني طاوس المشهورين ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقيل بل عده في رجال الصادق دون الباقر. وفي رجال ابن داود معظم الشأن وفي الوجيزة والبلغة ممدوح وفي عمدة الطالب يكنى أبا سليمان وكان يلي صدقات أمير المؤمنين ع نيابة عن أخيه عبد الله المحص وكان رضيع جعفر الصادق ع وفي عمدة الزائر للسيد حيدر الكاظمي انه كان مقربا عند زين العابدين علي بن الحسين ع وزوجه زين العابدين ابنته أم كلثوم فأعقب منها اه .
وكانه أخذه من قول صاحب عمدة الطالب عقب داود من ابنه سليمان أمه أم كلثوم بنت زين العابدين ع اه وفيه نظر أولا أنه لو كان كذلك لعده الشيخ في أصحاب علي بن الحسين مع أنه لم يعده الا في أصحاب الباقر فقط ويمكن كون ذلك لصغر سنه في عصر السجاد ثانيا ان وفاة زين العابدين ع سنة 95 وولادة الصادق ع سنة 83 فيكون عمر رضيعه داود عند وفاة زين العابدين نحو 12 سنة فلا يكون قابلا للتزويج الا ان يكون زوجه قبل البلوغ أو يكون رضاعه مع الصادق ع في آخر سنتيه وأول سنتيه هو والله أعلم.
وكان داود كما سمعت رضيع الصادق ع أرضعته أم داود بلبن ابنها داود وحبسه المنصور لما حبس أخاه عبد الله بن الحسن بن الحسن وحمله من المدينة إلى العراق ثم قتل محمدا وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن وهدم الحبس على عبد الله وباقيهم وسال الصادق ع أم داود عنه فأخبرته بحبسه وحزنها لفراقه وانها لا تعلمه حيا أو ميتا فعلمها العمل المعروف بعمل أم داود فعملته فرأت تلك الليلة في منامها النبي ص فبشرها بخلاص ولدها داود فما مضى الا قدر مسافة الطريق من العراق إلى المدينة للراكب المجد حتى قدم عليها داود وأخبرها انه كان محبوسا في أضيق حبس وأثقل حديد إلى يوم النصف من رجب حيث دعت أمه فلما كان الليل رأى في منامه كان الأرض قد قبضت له ورأى أمه على حصير صلاتها ورأى النبي ص فقال له ابشر يا ابن العجوز الصالحة فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها قال فانتبهت ورسل المنصور على الباب فأدخلت عليه في جوف الليل فامر بفك الحديد عني والاحسان إلي وامر لي بعشرة آلاف درهم وحملت على نجيب وسوقت بأشد السير وأسرعه حتى دخلت المدينة وجاءت به أمه إلى الصادق ع فقال إن المنصور رأى أمير المؤمنين عليا ع في المنام يقول له أطلق ولدي والا ألقيتك في النار ورأى كان تحت قدميه نارا فاستيقظ وقد سقط في يده وأطلقك يا داود اه حبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق ع لامه أم داود ويعرف بدعاء أم داود وبدعاء يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب اه ولكن في مروج الذهب ان داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط كان ممن اخذهم المنصور إلى الكوفة فحبسهم في سرداب تحت الأرض لا يفرقون بين ضياء النهار وسواد الليل ومات منهم إسماعيل بن الحسن فترك عندهم فجيف فصعق داود بن الحسن فمات وكان المنصور قبض عليهم سنة 144 اه والله أعلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|