المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



ينجي محبيه ويوبق مبغضيه  
  
1303   11:49 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص96-97.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1988
التاريخ: 25-10-2017 1662
التاريخ: 25-10-2017 2147
التاريخ: 11-7-2017 1890

بينما النبي (صلى الله عليه واله) ذات يوم ورأسه في حجر علي (عليه السلام) ، إذ نام ولم يكن علي (عليه السلام) قد صلى العصر ، فقاربت الشمس على الغروب فانتبه رسول الله فذكر له علي (عليه السلام) شأن صلاته ، فدعا الله فرد عليه الشمس كهيئتها في وقت العصر وذكر حديث رد الشمس .

فقال : يا علي ! قم فسلم على الشمس وكلمها فإنها ستكلمك .

فقال له : يا رسول الله ! كيف أسم عليها ؟.

قال : قل " السلام عليكِ يا خلق الله " .

فقالت : وعليك السلام .. يا من ينجي محبيه ويوبق مبغضيه .

فقال له النبي (صلى الله عليه واله) : ما ردت عليك الشمس؟.

وكان علي كاتماً عنه ، فقال له ما قالت .

فقال النبي (صلى الله عليه واله) : إن الشمس قد صدقت وعن أمر الله نطقت انت أول المؤمنين إيماناً وأنت آخر الوصيين ليس بعدي نبي ولا بعدك وصي ، وانت الظاهر على أعدائك ، وانت الباطن في العلم ، الظاهر عليه ، ولا فوقك فيه أحد  انت عيبة علمي وخزانة وحي ربي ، وأولادك خير الأولاد ، وشيعتك هم النجباء يوم القيامة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.