أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3829
التاريخ:
3632
التاريخ:
3063
التاريخ: 10-12-2014
2989
|
كان المستهزئون برسول الله خمسة نفر: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل السهميّ، والأسود بن المطّلب وهو أبو زمعة؛ والأسود بن عبد يغوث من بني زهرة؛ والحارث بن الطلاطلة الخزاعيّ، قال: فمرّ الوليد بن المغيرة برسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه جبرئيل عليه السلام فقال: «يا محمّد هذا الوليد بن المغيرة وهو من المستهزئين».
فقال: «نعم».
وكان مرّ برجل من خزاعة على باب المسجد وهو يريش نبالاً له فوطآ على بعضها فأصاب أسفل عقبه قطعة من ذلك فدميت، فلما مرّ جبرئيل أشار جبرئيل إلى ذلك الموضع، فرجع إلى منزله ونام على سريره، وكانت ابنته نائمة أسفل منه فانفجر ذلك الموضع الذي أشار إليه جبرئيل أسفل عقبه، فسال الدم حتّى صار على فراش ابنته فصاحت ابنته وقالت: يا جارية انحلّ وكاء القربة.
فقال لها الوليد: يا بنيّة ما هذا ماء القربة ولكنّه دم أبيك، فاجمعي لي ولدي وولد أخي فإنّي ميّت، فلمّا حضروا أوصاهم بوصيّته وفاضت نفسه.
ومرّ الأسود بن المطّلب برسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فأشار جبرئيل (عليه السلام) إلى بصره فعمي، ثمّ مات بعد ذلك.
ومرّ به الأسود بن عبد يغوث، فأشار جبرئيل إلى بطنه فاستسقى فانتفخ حتّى انشقّ بطنه.
ومرّ به العاص بن الوائل، فأشار جبرئيل إلى رجله فدخلت جذلة في أخمص قدميه وخرجت من ظاهر قدمه، فورمت رجله فمات ؛ ومرّ به [ابن] الطلاطلة، فتفل جبرئيل في وجهه فخرج إلى جبال تهامة فأصابه السمائم فاحترق واسودّ، فرجع إلى منزله فلم يدعوه أن يدخل وقالوا: لست بصاحبنا، فخرج من منزله فأصابه العطش فما زال يستسقي حتّى انشقّ بطنه .
وهو قول الله تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95].
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|
|
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
|