المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يجب أن يكون بين المدرسة والمنزل رابطة تربوية وتعليمية  
  
1775   01:18 مساءً   التاريخ: 11-6-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص84-85
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

المنزل والمدرسة لهما الدور الاساسي في تكوين شخصية الاطفال والناشئين , ولا بدّ من وجود التوافق والتشابه بين أساليب وأهداف المنزل والمدرسة , ولا يبطل أحدهم عمل الآخر , بل يكملوا بعضهم بعضاً .

يجب أن تقوم المدرسة في ايجاد علاقات جيدة مع المنزل وتستطيع كذلك انشاء صفوف تعليمية للعوائل من أجل أن توضح لهم فن التربية وكذلك دراسة المشاكل العالقة في المنزل وتبادل الخبرات بين المنزل والمدرسة.

جمعية أولياء الطلبة والمعلمين نظام تربوي يجب فيه البحث عن طرق توسيع طرق التعاون بين المنزل والمدرسة , خصوصاً التعاون العلمي والتربوي لتحقيق أهداف المدرسة .

لابدّ أن تتوفر للمعلّم في كلّ صف رابطة أو علاقة معينة مع أولياء الطلبة وإخبارهم بوضع أطفالهم في المجال العلمي والتربوي , وبهذا الاسلوب تنشأ روح جديدة للتعاون والمساعدة بين أولياء الطلبة والمعلمين والمربيّن يستطيع من خلالها المعلم والمربي والمرشد الاجتماعي من الدخول في حياة الطلبة العائلية ومعرفة المشاكل التي يعانون منها ومحاولة حلّها .

يقوم بعض المعلمين بتسجيل أعمال الطالب اليومية , ومن ثم ابلاغ أولياء الطلبة اسبوعياً بهذه الأعمال, وتقوم بعض المدارس بتوجيه الدعوة إلى أولياء الطلبة للمشاركة في الرحلات السياحية التي تقوم بها المدرسة , أو المشاركة في صلاة الجماعة التي تعقد يومياً في المدرسة , حيث تستغل الفرص هنا لإبلاغ أولياء الطلبة بوضع أبنائهم العلمي والتربوي .

هذه الأمور وغيرها على مجلس الآباء والمعلمين السعي إلى ايجادها وايجاد الطرق الاخرى التي تؤدي الى النمو الفكري والعلمي للطالب .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تكرّم المكتبات الفائزة بمسابقة أفضل مكتبة كلّيةٍ في جامعة البصرة
المجمع العلمي يقيم مسابقة قرآنية لطلبة جامعة كربلاء
قسم التربية والتعليم يكرّم الأقسام المساهمة بدعم مجموعة العميد التعليمية
جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل عن متطلبات التقديم للاعتماد المؤسسي