المدرسة تحتاج إلى الرعاية والتربية مثل ما تحتاج إلى الصفوف الدراسية
المؤلف:
سيد احمد زرهاني
المصدر:
الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة:
ص72-73
8-6-2017
2420
المدرسة ليست ساحة لها أسوار وغرف فقط , فهي بيئة متناسبة مع الأهداف التعليمية والتربوية, وهي محل للنمو العقلي والفكري والنفسي للأطفال والناشئين , ويجب أن تتوفر الامكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف المهم , وبالرغم من ان بعض مدارسنا اليوم صغيرة وغير مناسبة بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها أغلب بلداننا , إلاّ انّه يجب أن نفكر جيداً بطرق فعالة لتوفير جميع الامكانات اللازمة لتطور المدرسة وجعلها مجمّعاً ثقافياً كبيراً .
ان المدرسة النموذجية يجب أن تتوفر بها الامكانات التالية :
* مكان خاص لإقامة الصلاة .
* مكان للوضوء والطهارة للطلبة .
* مكتبة للمعلمين والمتعلمين لترغيبهم في المطالعة وتشجيع الاطفال وتشويقهم على قراءة الكتب.
* اعداد وسائل الرياضة واللعب ووسائل الترفيه للطلبة من أجل استغلال أوقات الفراغ بصورة جيدة .
* في بعض مدارس العالم ومدارسنا توجد متاحف علمية وثقافية , وفي هذه المتاحف نجد تاريخ المدرسة ونتائج عمل المراحل المختلفة , واسماء الشخصيات المعروفة التي تخرّجت من تلك المدرسة , ونماذج من نتاجات الطلبة وأعمالهم العلمية والفنية والثقافية ,وجوائز المسابقات الرياضية والعلمية التي فازت بها المدرسة , وصور الطلبة الأوائل الذين حقّقوا نجاحات باهرة على مستوى المدرسة والمدينة والبلد , وكذلك نماذج من النتاج الفكري الذي ألّفه معلمي المدرسة , وصور المدراء الذين تناوبوا على ادارة المدرسة منذ تأسيسها وإلى الآن ...الخ .
وفي المدارس كذلك لا بدّ من وجود مكان خاص للمشرف الاجتماعي , ومكان آخر لعقد جلسات مجلس الآباء والمعلمين , ومكان لأداء النشاطات المختلفة للطلبة , وأحياناً نستطيع تخصيص مكان واحد لأداء أهداف متعددة .
الاكثر قراءة في التربية العلمية والفكرية والثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة