المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين محاصيل الخضر البصلية
2024-05-16
تخزين الخضار البقولية (تخزين البازلاء)
2024-05-16
تخزين التفاح
2024-05-16
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضيلة سورة الاعلى  
  
9027   05:44 مساءاً   التاريخ: 1-12-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج15 ، ص251-252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2021 1567
التاريخ: 26-11-2021 1678
التاريخ: 2023-10-29 745
التاريخ: 2014-11-26 2480

قال تعالى : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) ... قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى } [الأعلى : 1 - 15].

روي عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أنّه قال : «مَن قرأها أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد كلّ حرف أنزل اللّه على إبراهيم وموسى ومحمّد (عليهم السلام)» (1)

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أيضاً، أنّه قال : «مَن قرأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} في فرائضه أو نوافله قيل له يوم القيامة اُدخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت إن شاء اللّه» (2)

وورد في روايات عديدة : إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، كانوا إذا قرأوا {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، قالوا : { سبحان ربّي الأعلى } (3)

وروي عن أحد أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، إنّه قال : صليت خلفه عشرين ليلة، وليس يقرأ إلاّ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، وقال : «لو تعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرّة، وأنّ مَن قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفى» (4)

وخلاصة القول:

فيبدو أنّ السّورة من الأهمية بحيث : «كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب هذه السّورة : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}» كما روي عن الإمام علي (عليه السلام) (5)

وقد اختلف في مكان نزول الآية، فمع أنّ المشهور، نزولها في مكّة، لكنّ ثمّة من يقول بنزولها في المدينة.

ويرجح العلاّمة الطباطبائي ((قدس سره)) أن يكون قسمها الأوّل مكّيّاً والآخر مدنياً، فيقول : وسياق الآيات في صدر السّورة سياق مكّي، وأمّا ذيلها، أعني قوله : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى }  الخ فقد ورد في طرق أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، وأنّ المراد به «زكاة الفطرة» و«صلاة العيد»، ومن المعلوم أنّ الصوم وما يتبعه من زكاة الفطرة وصلاة العيد إنّما شرّعت بالمدينة بعد الهجرة (6)

ويحتمل أيضاً أنّ الأمر بالصلاة العيد والزكاة الواردين في آخر السّورة، هما أمران عامان، وما صلاة وزكاة الفطرة إلاّ مصداقان لهما، والتّفسير بالمصداق كثير في روايات أهل البيت(عليهم السلام).

وعليه.. فلا يبعد أن تكون السّورة كلّها مكّية كما هو المشهور، بقرينة انسجام مقاطع الآيات الاُولى منها والأخيرة أيضاً.

ويصعب اعتبار كون بعضها مكّي والآخر مدني، خصوصاً وأنّ الرّوايات تذكر، بأنّ كلّ مجموعة من المسلمين حينما يصلون المدينة، كانوا يقرأون هذه السّورة لأهل المدينة (7)

فمن المستبعد أن يقرأ صدر السّورة في مكّة، ومن ثمّ ينزل ذيلها في المدينة.

______________________

1. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص553.

2. المصدر السابق .

3 . المصدر السابق .

4. المصدر السابق ، ص 544.

5 ـ تفسير مجمع البيان، ج10، ص 472.

6 ـ تفسير الميزان ، ج20، ص386.

7. للتفصيل راجع تفسير الدر المنثور , ج6 , ص337. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
قسم الإعلام يصدر العدد (485) من مجلة صدى الروضتين
ضمن فعّاليات مخيم بنات العقيدة التاسع عشر شعبة مدارس الكفيل تنظّم ورشة إرشادية حول حلّ المشكلات واتّخاذ القرار