المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل البيئية التي تؤثر على نجاح الحمضيات  
  
2876   11:05 صباحاً   التاريخ: 20-4-2017
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 124-127
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

العوامل البيئية التي تؤثر على نجاح الحمضيات

1- درجة الحرارة:

تعد من اهم العوامل التي تحدد مدى انتشار الحمضيات، حيث تحتاج زراعتها وانتاجها بوجه عام الى مناطق ذات مناخ خال من الصقيع، وتعد درجة الصفر المئوي وما تحتها درجات ضارة بالأشجار حيث تحترق النموات الحديثية والافرع الصغيرة اذا ما انخفضت درجة الحرارة عن الصفر المئوي.

تختلف اجناس الحمضيات وانواعها في درجة تحملها لانخفاض درجات الحرارة حيث يعد اليوسفي الساتزوما الأكثر تحملا لانخفاض درجات الحرارة، ويتبعه في ذلك الليمون الاضاليا والنارنج ثم بقية الأصناف، واما الليمون البلدي المالح فهو اقل الأنواع تحملا لانخفاض درجات الحرارة.

عموما تبدا الحمضيات نموها على درجة حرارة (12.5-18.5)مْ وتزداد سرعة النمو بارتفاع درجة الحرارة، وتصل أقصاها على درجة (32-35)مْ ثم يقل النمو تدريجيا بارتفاع درجة الحرارة عن ذلك ويكاد ينعدم عند درجة 49.5مْ وفي حال وصل الحرارة الى 52مْ تحترق الأشجار ويعد الليمون البلدي والهندي واليوسفي العادي اكثها تحملا لارتفاع درجات الحرارة. اما صنف البرتقال أبو سرة فهو اكثر الأصناف تأثرا بارتفاع درجات الحرارة لاسيما عند انخفاض نسبة الرطوبة.

الحماية من الصقيع:

ان الحمضيات حساسة للصقيع ولوحظ انها تفقد اوراقها في حالة الصقيع الشديد، وتتطلب خمس سنوات لتعود لحالتها الطبيعية، اما بالنسبة للثمار فيصاب داخل الثمرة دون اية ظاهرة على خارجها وتحترق عادة اطراف الافرع الغضة (حواف الأوراق الكبيرة وكامل الأوراق الصغيرة).

ومن طرق الوقاية من الصقيع:

1- الضباب الاصطناعي (دخان) او الستار الدخاني، باحداث عدة حرائق لمختلف المواد فتؤدي الى دخان كثيف في نقاط مختلفة من البستان، ومن المواد التي تحترق (قش/عش، فروع الاغصان، ورق، تبن رطب، نشارة الخشب).

2- التدفئة المباشرة: باستعمال عدد من أجهزة التدفئة التي تعمل على المازوت او الفحم.

تستعمل عادة أنواع مختلفة من المبيدات ضد الامراض والاعشاب وهذه المبيدات متوافرة لدى المراكز الزراعية والمحلات.

2- الرطوبة الجوية:

المدى الذي تزرع فيه الحمضيات واسع، فهي تنمو في مناطق تتراوح فيها الرطوبة النسبية بين (30-80%) وقد ثبت ان لاختلاف نسبة الرطوبة تأثيرا واضحا على طبيعة النمو الخضري والثمري مثل طريقة تفرع الأشجار، شكلها، حجم، سمك الأوراق ولونها، كذلك شكل، حجم الثمار، سمك قشرتها، لونها وطعمها، فقد وجد ان الثمار تميل الى الشكل المستدير في المناطق الأعلى رطوبة والشكل البيضوي في المناطق الأكثر جفافا.

هذا وقد لوحظ ان انخفاض نسبة الرطوبة الجوية وقت الازهار وعقد الثمار يساعد على سقوط الكثير منها كما ان بعض الأصناف التي تعقد ثمارها بكريا كالبرتقال أبو سرة يتأثر عقد الثمار فيها الى حد كبير بانخفاض الرطوبة النسبية. ويعتبر ارتفاع درجة الحرارة مع انخفاض الرطوبة النسبية من اكثر الظواهر الجوية ضررا باشجار الحمضيات لاسيما اثناء موسم النمو والاثمار، فهي تزيد النتح من الأجزاء الخضرية وبالتالي يختل التوازن المائي ويتبعه في ذلك تساقط النموات الحديثة، الازهار والثمار الصغيرة. ويجب الإشارة الى ان زيادة الرطوبة الجوية تساعد على انتشار الامراض الفطرية والحشرية وتؤدي الى انخفاض السكريات والحموضة في الثمار ورداءة الطعم.

3- الضوء:

تعتبر الحمضيات من نباتات النهار القصير، وبشكل عام تحتاج شجرة الحمضيات لشدة ضوئية معتدلة لا تقل عن 70%، درجة حرارة يومية متوسطة من (15-16)مْ في فترة النمو الشديد للطرود والثمار حيث يتأثر النمو والاثمار بزيادة شدة الإضاءة. ان قلة الإضاءة الناتجة عن الأشجار وعدم تقليمها، وعدم وصول الضوء الى قلب الشجرة يمنع الازهار داخلها.

4- الرياح:

تعد الرياح من العوامل الجوية المهمة التي تؤثر على نجاح زراعة الحمضيات لاسيما في المناطق تحت الاستوائية والمعتدلة حيث  تهب رياح الخماسين بصفة موسمية في حوض البحر المتوسط فوجود مصدات الرياح يقلل من الأثر الضار الميكانيكي والفيزيولوجي للرياح، بالتالي يقلل من نسبة التساقط، كما تؤثر شدة الرياح في خصائص الثمار، نعومة القشرة ومظهرها.

5- التربة:

يمكن بوجه عام زراعة الحمضيات في جميع أنواع الترب بشرط ان تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من الاملاح، وتعتبر افضل أنواع التربة الأراضي الصفراء، كما تنجح زراعتها في الأراضي الرطبة وان كان يحدد درجة نجاحها في هذه الحالة مدى العناية بها من ناحيتي الري والتسميد ولا ينصح بزراعة الحمضيات في الأراضي الطينية الثقيلة سيئة الصرف لزيادة احتفاظها بالماء بالتالي إمكانية اصابتها بالتصمغ كما ان مستوى الماء الأرضي يجب الا يقل عن 120سم وان يكون PH محلول التربة ما بين (5-8).

المصدر

د. محمد حسني جمال ود. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف