المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pentagonal Triangular Number
21-12-2020
الغناء أحد مكائد الشياطين الكبيرة
8-10-2014
انواع الاملاح في الكائن الحي
3-6-2017
الخطاب السّياسي لعائشة
15-3-2016
الفرق بين قاعدة الاستصحاب وقاعدتي اليقين والمقتضي والمانع
23-8-2016
أحمد بن محمد بن إسحاق بن أبي خميصة
10-04-2015


أنواع طرق التقويم (1)  
  
2578   10:52 صباحاً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص321-324
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

لجأت المدارس إلى استخدام طرق مختلفة لتقويم أبنائها واتخذت بعضها كمقياس لقيمة المعلومات, والبعض الآخر كوسيلة لتحسين عملية التعليم, وهناك خمس طرق شائعة جديرة بالذكر, وهي :

أولاً : الاختبارات الشفوية .

ثانياً : الامتحانات التقليدية, أو التي تأخذ شكل المقال .

ثالثاً : التقارير, والمذكرات, والمناقشات .

رابعاً : الاختبارات المقننة .

خامساً : الاختبارات الحديثة أو الامتحانات الموضوعية .

أولاً: الاختبارات الشفوية: تعتبر الاختبارات الشفوية وسيلة من الوسائل الشائعة في تقويم عملية التعلم, وفيها يختبر تلاميذ الفصل الواحد شفوياً بدلاً من الاختبارات التحريرية عن طريق توجيه سؤال أو أكثر إلى كل تلميذ من الفصل, بالطريقة المعهودة في مدارسنا. فإذا أخطأ تلميذ في الإجابة عن سؤال ما تنتقل الاجابة إلى التلميذ المجاور, مما يترك أثراً لا يمحى في نفس المخطئ. وهذا النوع من الامتحانات  يعتبر ناجحاً في الصفوف الصغيرة العدد, وهذا من شأنه أن يجعل التلميذ يقظاً في عملية الانتباه إلى السؤال, حريصاً على الاستماع إلى اجابة الغير, يقظاً في تنظيم اجاباته. أما نقاط الضعف لهذه الاختبارات فهي الآتية :

ــ نظراً لأن تقويم الإجابة يحدث مباشرة بعد سماعها , فإن هذا لا يترك للمدرس فرصة للتقويم الإرادي الحقيقي للمادة .

ــ لا تترك للمدرس الفرصة لسبرغور فهم التلميذ للمنهج الدراسي بأكمله ؛ لأن عدد الأسئلة الموجهة للتلميذ محدود .

ــ اثبتت التجارب أن الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير عميق وإجابات معقدة مطولة لا يمكن أن تتحقق في الامتحانات الشفوية .

ــ لا تتيح للتلميذ الوقت الكافي للإجابة عليها , ولذا فقد اقتصرت على الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها بحقائق متبلورة .

ثانياً: الاختبارات التقليدية أو اختبارات المقال: بقيت هذه الاختبارات منذ العصور الوسطى القديمة وحتى اليوم الوسيلة المهمة في تقدير كفاية عملية التعليم, وقياس منتجاتها رغم النقد الذي وجه إليها: أما مواطن الضعف فيها فيمكن تلخيصها فيما يأتي (2) :

ــ عنصر الذاتية, هو العنصر السائد في تقييم اجابات الطلاب.

ــ صعوبة استغلال نتائج هذه الاختبارات لغرض المقارنة, كمقارنة فصل بآخر, أو مجتمع بغيره .

ــ احتمال وجود عنصر التحيز في التقييم .

ــ صعوبة تشخيص كفاية التلميذ , وقدرة المدرس .

ــ إن هذا النوع من الاختبارات لا يعطينا إلا صورة مشوهة عن قدرة التلميذ نتيجة إجابته عن بعض أجزاء المنهج .

ثالثاً: التقارير والمناقشات والمذكرات: إن التقارير والمناقشات والمذكرات, التي يكتبها التلاميذ يمكن اعتبارها وسائل مهمة من وسائل التقويم, فالتقرير والمناقشة والمذكرة يمكن أن تصبح ذات قيمة كوسيلة تربوية مهمة, وكوسيلة عظيمة القيمة في التقويم. ويجب أن لا نقلل من قيمة هذه الوسائل بل يجب الأخذ بها كمقاييس لنمو التلاميذ وتحصيلهم، ويجب على المدرس أن يقوم بها كوسيلة لتحسين قدرة التلميذ, ففيها تتاح له فرصة إظهار قدرته على التعبير والتنظيم والتعميم .

رابعاً: الاختبارات المقننة: نقصد بالاختبارات المقننة تلك الاختبارات الموضوعية, في الصورة التي تحددت معاييرها. والاختبار يعتبر مقنناً إذا ما كان قد أعطي لعدد كبير من الأفراد ليرينا ما يمكن أن نتوقعه من غيرهم من الأفراد في السن نفسها أو في المرحلة نفسها إذا طبق عليهم الاختبار نفسه, وان مثل هذه الاختبارات يقوم بعملها فئة مدربة على فن قياس الامتحانات, وفقاً لأحسن وأعظم المبادئ الضرورية لعمل الاختبارات وقد ظهرت هذه الاختبارات بعد الحرب العالمية الأولى, ولها أنواع عديدة , ومن أهم أنواعها ما يلي :

ــ اختبارات الذكاء .

ــ اختبارات الميول الخاصة.

ــ الاختبارات التشخيصية للمواد الدراسية .

ــ اختبارات التحصيل .

ــ مقاييس تقدير المدرس .

خامساً: الاختبارات الموضوعية الحديثة: هذه الاختبارات ثمرة من ثمار انتشار الاختبارات المقننة, فهذه الاختبارات وجهت الانظار إلى وسيلة جديدة يمكن بواسطتها التغلب على مساوئ الاختبارات المدرسية التقليدية. أما أهم مزايا الاختبارات الموضوعية فهي (3) :

1ـ تمنع التقدير الذاتي .

2ـ تتفادى غموض الإجابة .

3ـ تمنع الإجابة الخارجية عن الموضوع .

4ـ تشمل مقداراً كبيراً من المادة المراد الامتحان فيها .

5ـ تتمتع بتوزيع سليم لأنواع المعلومات والأسئلة عنها , ووزن كل منها في مجموع الدرجات.

6ـ تتفادى تأثير النظافة والاهتمام بالتشكيلات .

7ـ يمكن تصحيحها بسهولة من قبل أي شخص .

 إلا أن على الاختبارات الموضوعية بعض المآخذ منها :

أ ـ  تحتاج إلى جهد ووقت وتدريب خاص لأعدادها .

ب ـ قد تحتوي على عبارات أو كلمات غامضة , مما يسبب إرباك التلميذ وعدم قدرته على تحديد الإجابة الصحيحة .

جـ ـ لا تشجع التلاميذ على الابتكار .

د ـ لا تقيس قدرة التلاميذ على اختبار المعلومات المناسبة وتنظيمها, وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم وللاختبارات الموضوعية أنواع عديدة منها :

ــ التذكر البسيط , مثل : ما هي العناصر الكيمياوية التي يتركب منها الماء ؟

ــ التكملة الحرة , مثل : إن ديانة الأفراد الأردنيين إما ... أو ... أو ... أو, إن حامل الشهادة الثانوية الأردنية إما في من القسم ... أو القسم ... أو  ...

ــ التكملة المقيدة , ومثال ذلك : صل بين العمود الأول وما يناسبه من العمود الثاني .

أ ـ عاصمة الأردن هي                           المنصور

ب ـ يصب نهر الأردن في                       العقبة

جـ ـ ميناء الأردن هو                             البحر الميت

د ـ ثاني الخلفاء العباسيين هو                    عمان

4ـ أسئلة الصواب والخطأ : بحيث يضع التلميذ علامة          أمام الاجابات الصحيحة , وعلامة           

أمام الاجابات الخاطئة , وذلك مثل :

ــ جيبوتي عاصمة السودان .

ــ هزم الروم أمام المسلمين في معركة اليرموك .

ــ العقبة ميناء الأردن الوحيد .

5ـ أسئلة يجاب عنها بكلمة نعم أو لا.

6ـ أسئلة الشك .

7ـ الاختيار من اجابات متعددة .

8ـ اختيار أحسن اجابة .

9ـ اختبار التوفيق .

10ـ اختبارات الاستدعاء . وهناك أنواع أخرى كثيرة غيرها .

___________

1ـ صالح عبد العزيز، التربية الحديثة، مرجع السابق , ص369 – 373 .

2ـ نازلي صالح أحمد وسعد يس , مرجع سابق , ص223 , 224 , 227 .

3ـ صالح عبد العزيز , التربية الحديثة , مرجع سابق , ص391 – 395 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.