المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سريع المشروع
2023-05-29
أهمية علاج الخجل في سن مبكرة
12-2-2017
حساسية غذائية آنية Immediate Food Allergy
7-9-2018
جمرة العقبة
25-11-2016
Bessel Function Neumann Series
24-3-2019
محصلة المتجهات (The Resultant of the Vectors)
23-2-2016


مهارة التعامل مع فوضى وعدم احترام الطالبات  
  
1783   10:04 صباحاً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص197ـ198
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

السيطرة على الصف مهارة سوف تتدربي عليها مع مرور الوقت بالاستعانة بالله وحده بعد بذل الأسباب لذلك، اجتهدي في طاعة الغفور واحتسبي الأجر من الله، واعلمي أن شراسة الطلاب أصبحت مشكلة عالمية تؤرق المربين في كل مكان.

ولا شك أن لهذه الظاهر أسباب منها ما يلي:

١- البعد عن المنهج الإسلامي.

٢ - تقصير الآباء والأمهات وجهلهم بالأمور التربوية.

٣- طغيان الحياة المادية.

٤- وسائل الإعلام.

٥- الخلافات الأسرية.

٦- المخالفات الشرعية في تأسيس البيوت.

٧- غياب الذكر والطاعة والتلاوة من بيوت المسلمين.

٨- ضيق البيوت وعدم حرية الأطفال في الحركة واللعب.

أما أساليب العلاج فمنها ما يلي:

١- حرص المدرسة والمربية على حسن الصلة بالله.

٢- العدل في التعامل بين الطالبات والأبناء.

٣- حسن التحضير للمادة العلمية.

٤- الاعتدال في التعامل بين الشدة واللين.

٥ - تحديد الفئة المشاغبة من الطالبات والتعامل معهن بطريقة فردية.

٦ - تجنب التوسع والإساءة والإحراج.

٧- التواصل مع أسرة الطالبات.

٨- عدم الاستعجال برفع المشكلة إلى الإدارة.

٩- الاقتراب من الطالبات والتعرف على خلفيات الطالبات ومشاكلهن.

١٠- فهم نفسيات ودوافع المشاغبات.

١١- الاهتمام بالفروق الفردية.

١٢- اعتماد أسلوب التشجيع والثناء.

١٣- مراعاة الطالبات الضعيفات.

١٤- الاتزان في اللبس والكلام والتصرفات. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.