أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
17580
التاريخ: 2023-03-25
1628
التاريخ: 2024-09-02
306
التاريخ: 18-4-2016
2299
|
لا شك أن مادة القراءة من الأمور الأساسية والضرورية إلى كل تلميذ كي يتمكن من التحدث والكتابة بلغته الأم بطلاقة ووضوح. لذلك تقتضي الضرورة أن يتعلم جميع الأطفال: الموهوبون، والعاديون، وبطيئو التعلم مهارة القراءة لأن من شأن إهمال هذا إضعاف لوسيلة الإتصال وهذا بدوره يؤدي إلى بطء في التعلم. تعد عملية تعليم الأطفال بطيئي التعلم من أكثر مشكلات المنهاج تعقيداً، ولعل السبب أو الأسباب في هذه الصعوبة تكمن في وجود البعض الذي يعتقد بأن بطيء التعلم يمكنه أن يقرأ مثل الطفل العادي إذا بذل جهداً كبيراً، أو إذا لجأ المعلم إلى الطريقة المناسبة لتعليمه. ولكن هذا البعض يخطئ إذ يظن بان رفع مستوى التلامذة بطيئي التعلم في القراءة إلى درجة أفضل فإن هذا لا يعني رفع مستوى كل تلميذ إلى المستوى المطلوب، إذ أننا نركز اهتمامنا على القراءة للدرجة التي نهمل فيها النواحي الأخرى التي لا تقل أهمية عنها. إلا أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المعلم في تعليم القراءة للطفل بطيء التعلم تكمن في عدم القدرة على الربط الوظيفي بين مادة القراءة وسائر المواد الأخرى لأن من شأن هذا الربط أن يتيح للتلميذ فرصة مناسبة لنمو مهاراته وأساليبه التي تتناسب مع إمكانياته الحقيقية.
ومن الجدير ذكره بأن المشكلة هي ذاتها التي تواجه المعلم في تعليم القراءة للتلامذة الموهوبين والعاديين ولكنها على درجة أصعب بالنسبة لبطيئي التعلّم. وعلينا أن نشدد هنا على أمر في غاية الأهمية وهو بان الأطفال بطيئي التعلم يتعلمون بنفس الطريقة التي يتعلم فيها الأطفال الآخرون، ولا توجد بالتالي طريقة خاصة لتعليم القراءة لهم دون سواهم. لكن علينا ونحن نعلّم القراءة لبطيئي التعلم أن نأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية، فقد تنجح طريقة معينة مع تلامذة معينين وتفشل أخرى. من هنا ضرورة تنظيم عملية تعليم القراءة وتنظيمها، إذ أن الطرق العشوائية تؤدي إلى سوء الفهم وضعف النتائج.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|