المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة أولى
3-1-2023
جزاء الكاذبين على علي (عليه السلام)
7-01-2015
حفظ الاسماك بالتبريد
11-2-2016
إسماعيل بن أحمد العقيلي الهاشمي، النوري
29-7-2016
حلقات كوكب زحل
20-11-2016
هبوط الإنسان في الفلسفات الغربية
7-3-2021


مواقع النجوم  
  
1728   05:56 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 64-67
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 1680
التاريخ: 8-10-2014 2816
التاريخ: 23-11-2014 1585
التاريخ: 18-5-2016 2284

مواقع النجوم

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 64-67.

__________________________

قال تعالى : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة : 75، 76].

 إنه القسم الوحيد الذي وصفه المولى بأنه عظيم من بين الآيات الكريمة التي أقسم فيها بمخلوقاته. والمعلومات الفلكية التالية عن مواقع ( Positions ) النجوم تعطي فكرة مبسّطة عن عظمة مواقع النجوم وأهميتها البالغة في النظام الكوني.

1 ـ موقع الشمس بالنسبة للأرض

جاء في مجلة العلم والحياة الفرنسية ، عدد حزيران سنة 1986 ، ما ترجمته الآتي : « لو كان موقع الأرض بالنسبة للشمس بحيث يكون شعاع مدارها حول الشمس أصغر بأربعة بالمائة مما هو عليه ، أي 144 مليون كلم بدلا من 150 مليون كلم ، لارتفعت حرارتها تدريجيّا حتى 450 درجة مئوية وتبخرت مياهها ، ولأنعدمت إمكانية الحياة فيها كما هو الحاصل في الكوكب فينوس. وعلى العكس من ذلك ، لو كان موقع الأرض بالنسبة للشمس بحيث يكون شعاع مدارها حول الشمس أكبر بنسبة واحد بالمائة مما هو عليه ، أي 5 ، 151 مليون كلم بدلا من 150 مليون كلم ، لانخفضت حرارتها تدريجيّا حتى تصل إلى أربعين درجة تحت الصفر ، ولتجمّد الماء فيها وانعدمت إمكانية الحياة على سطحها ـ أيضا ، وهو الحاصل بالنسبة للكوكب مارس ».

فهل موقع الشمس بالنسبة للأرض كان نتيجة الصدفة أم من تدبير « العزيز العليم » الذي {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } [الفرقان : 2] ؟.

ولما ذا لم تلعب الصدفة دورها بالنسبة لبقية الكواكب من غير الأرض والتي تتبع النظام الشمسي؟ مسكينة الصدفة هي وأخواتها من النظريات الخرقاء كالأزلية والتطور والضرورة والطبيعة التي غالبا ما يلجأ إليها منطق بعض المتعلمين العاجز عند ما نسألهم : من وراء النظام البديع المحكم في كل خلق من مخلوقات الله ؟ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67].

2 ـ موقع الشمس في المجرة اللبنية

شمسنا هي نجم متواضع من مائة مليار نجم تؤلف المجرة اللبنية التي يتبع لها نظامنا الشمسي. ومن نعم المولى علينا أن موقع الشمس بالنسبة إلى مركز ( Centre ) المجرة اللبنية هو على أطرافها ، إذ يبعد عن مركزها مسافة ثلاثين ألف سنة ضوئية. وقد اكتشف حديثا في مركز المجرة اللبنية شيء هائل غير منظور هو الثقب الأسود ( Black Hole – Trou Noire ) الذي أسموه بمقبرة النجوم أو « بالوعة النجوم » ، وله من قوة الجاذبية ما يمكّنه من أن يبلع آلاف النجوم يوميّا لأن الثقل النوعي لكتلته يعادل أربعة ملايين مرة الثقل النوعي لكتلة الشمس ، ولو لم تكن شمسنا في موقع بعيد جدّا عن موقع هذا الغول الملقب « بالثقب الأسود » لأصبحت لقمة سهلة الابتلاع.

والثقب الأسود موجود على ما يبدو في قلب أكثر المجرات ، ويعتقد علماء الفلك أن الكازارات ، أي أشباه النجوم ، تستمد طاقتها من الثقوب السوداء المتلازمة معها في أكثر المواقع التي اكتشفت فيها حتى الآن.

3 ـ مواقع بعض النجوم بالنسبة للأرض

تبعد الشمس عنا ثماني دقائق ضوئية ، أي مسافة مائة وخمسين مليون كلم تقريبا. أما أقرب نجم إلينا بعد الشمس فيبعد أربع سنوات ضوئية ، أي أربعين ألف مليار كلم تقريبا ، وأما أشباه النجوم وهي « الكازارات » فبعضها يتطلب ضوؤه كي يصل إلينا أربعة عشر مليار سنة. فالمسافات بين النجوم تذهل ، وكذلك أحجامها وسرعتها وتعدادها وتكوينها وطريقة عملها.

4 ـ مواقع النجوم بالنسبة لمرور الزمن

نظرا لبعدها الساحق عنا ، تبدو النجوم وكأنها ثابتة إلا أنها في الحقيقة ليست كذلك ، فالمسافات بين مواقعها تتزايد في كل ثانية ، والكون كما سبق شرحه في توسع دائم. فكدس كوكبة العذراء ( Amas de la Vierge ) يبتعد عن مجرتنا اللبنية 1200 كلم في كل ثانية ، وكدس العدار Amas de ) ( l’Hydre يبتعد عنا 60 ألف كلم في كل ثانية ( الكدس أو الكوكبة هو مجموعة مجرات يصل تعدادها إلى ألفي مجرة ). ويشبّه علماء الفلك {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات : 10]

صورة لشهاب ( قطعة متساقطة من الكواكب ) كما ظهر خلال ليلة من ليالي شهر آب 1978 في سماء فنلندا ، حيث بلغ عدد النيازك والشهب عشرين شهابا ونيزكا في الساعة خلال ثلاث ليال مجموعات النجوم والمجرات بتباعدها عن بعضها البعض بغيمة هائلة من الدخان يبدّدها الهواء ويباعد بين ذرّاتها في جميع الاتجاهات. والكون أشبه ببالون هائل تنتشر على سطحه النجوم والكواكب والمجرات ، وهذا البالون ينتفخ تدريجيّا مع مرور الوقت وسيظل يتوسع إلى أن يطويه المولى ، جلّت قدرته ، يوم القيامة ، كطيّ السجلّ للكتب ويعيده كما بدأ ، كتلة بدائية كما جاء في قوله تعالى : {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } [الأنبياء : 104].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .