إنّ التعرض للصحابة بالجرح والنقد لأعمالهم سيؤدي إلى الحط من مكانة الخلفاء الأوائل ، فلا بد من الايمان بعدالتهم جميعا لحفظ قداسة هؤلاء |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 19-11-2016
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]() |
[نص الشبهة] :
إنّ التعرض للصحابة بالجرح والنقد لأعمالهم سيؤدي إلى الحط من مكانة الخلفاء الأوائل، فلأجل حفظ مكانتهم لابدّ من التأكيد على قداسة الصحابة وصونهم، حتى لا يتمكن أحد من أن يضع الأفعال التي وقعت في بيت مال المسلمين وغيرها في زمن عثمان تحت طائلة الاستفسار، وبالتالي يتعرض الخليفة للنقد والتساؤل على أفعاله.
[جواب الشبهة] :
والواضح من هذا الكلام: أنّ السياسيين في القرون الأولى هم الذين جذّروا هذه القداسة، كما حصل في تفسيرهم لآية {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] بالحكام في كل زمان، لتشمل بالمفهوم الواسع للكلمة كل الحكّام الظلمة من بني أمية وبني العباس، وكان هذا نتيجة للتخطيط السياسي لهؤلاء الحكّام. وأنا لا أتصور أنّ نتيجة هذا الكلام تتلاءم مع طبع المعتقدين بقداسة جميع الصحابة.
ومن خلال هذه الوسيلة يتمكنون حتى من توجيه جميع تصرفات معاوية ومخالفاته لزعيم المسلمين الإمام علي (عليه السلام)، وإشعاله لنار الحروب الدامية، وقتل المسلمين، ليبقوه بعيداً عن دائرة نقد النقاد.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|