أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
1274
التاريخ: 12-1-2017
1304
التاريخ: 12-1-2017
1225
التاريخ: 12-1-2017
1396
|
[جواب الشبهة] :
اضطر المؤيدون لنظرية التنزيه والتقديس المطلق ... بإقناع أنفسهم بأنّ جميع الصحابة مجتهدون، وكل واحد منهم عمل وفق اجتهاده.
وهذا نوع من أنواع التحايل على الوجدان يقيناً، وقد توسل به هؤلاء الإخوة للخروج من هذا التضارب الفاضح.
فهل يعد ضرب صحابي مؤمن لانتقاده الرقيق، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقضية بسيطة حول العبث ببيت مال المسلمين إلى الحد الذي يفقد فيه وعيه وصلاته، اجتهاداً؟
وهل تهشيم أضلاع صحابي آخر معروف; لاعتراضه على تعيين «الوليد» شارب الخمر والياً على الكوفة، يعدّ نوعاً من الاجتهاد؟
والأهم من ذلك هل يعتبر إشعال نار الحروب وقتل عشرات الألوف من المسلمين; لأجل الجاه والسيطرة على الحكومة الإسلاميّة، والوقوف في وجه إمام المسلمين المنتخب من قبل الناس جميعاً إضافة إلى مقاماته الإلهية، اجتهاداً؟
فإذا كانت هذه الأمور وغيرها تعدّ من قبيل الاجتهاد وشعبه، فجميع الجرائم التي حدثت في التاريخ يمكن توجيهها بذلك.
إضافة إلى ذلك، هل الاجتهاد منحصر بهؤلاء الصحابة أم أنّ هناك عدّة مجتهدين في الأمّة الإسلاميّة؟ واليوم وباعتراف مجموعة من المفكرين السنة وكل علماء الشيعة أنّ باب الاجتهاد مازال مفتوحاً أمام جميع العلماء الواعين.
فإذا ارتكب شخص مثل هذه الأعمال فهل أنتم على استعداد لتوجيهها؟ يقيناً، كلا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|