أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022
2124
التاريخ: 19-11-2016
1963
التاريخ: 19-11-2016
2481
التاريخ: 12-1-2017
1263
|
[جواب الشبهة] :
نلاحظ في كتب الصحاح وكتب أخرى معروفة عند إخواننا أهل السنّة موارد ارتكب فيها بعض الصحابة في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذنوباً تستوجب الحد ، وقد أُقيم الحدّ عليهم.
أفهل يقولون مع هذا كلّه إنّ جميع هؤلاء عدول؟! ولا يصدر منهم أي خطأ. ما هي هذه العدالة التي تبقى على حالها ثابتة في حق من يرتكب الذنوب الكبيرة ويقام عليه الحدّ؟
وسنشير لبعض الموارد على سبيل المثال :
أ) عن عقبة بن الحرث قال: «جيء بالنعيمان أو بابن النعيمان شارباً فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) من كان بالبيت أن يضربوه. قال: فضربوه فكنت أنا فيمن ضربه بالنعال»(1).
ب) عن جابر أنّ رجلاً من أسلم جاء النبي (صلى الله عليه وآله) فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي (صلى الله عليه وآله) حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم بالمسجد»(2).
ج) أمر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في قصّة الإفك بإجراء حدّ القذف في عدّة أشخاص (3).
د) وبعد عصر النبي (صلى الله عليه وآله) أقدم «عبد الرحمن بن عمر» و«عقبة بن حارث البدري» على شرب الخمر، فأقام عمر بن العاص والي مصر الحدّ الشرعي عليهما، بعدها أحضر ابنه وأقام عليه الحدّ مرة أخرى (4).
هـ ) قصة الوليد بن عقبة المعروفة «الذي صلّى صلاة الصبح وهو سكران أربع ركعات، حيث تم إحضاره إلى المدينة وأقيم عليه حدّ شارب الخمر» (5).
وهناك موارد أخرى تجنبنا ذكرها مراعاة للمصلحة، فهل مع وجود هذه الموارد الواقعية نغلق أسماعنا وأعيننا ونقول: إنّ جميعهم عدول؟
________________
1. صحيح البخاري، ج 8، ص 13، ح6775 كتاب الحدّ .
2. نفس المصدر، ص 22، ح 6820.
3. انظر المعجم الكبير، ج 23، ص 128، وكتب أخرى.
4. انظر السنن الكبرى، ج 8، ص 312. كتب أخرى كثيرة.
5. انظر صحيح مسلم، ج 5، ص 126، ح 1707.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|