أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016
2241
التاريخ: 2023-07-24
501
التاريخ: 2023-10-24
787
التاريخ: 25-7-2016
5894
|
ما هي أبعاد رضا الله سبحانه وسخطه ؟
كان لدى الجاهلية مفهوم خاطئ عن رضا الله وسخطه، رسموه على طريقتهم الضالة كما ضلوا الطريق إلى معرفة الله سبحانه، فكان بنظرهم ان النعمة والعافية والملك والغنى .. علامة الرضا الإلهي كما ان الحرمان والفقر والامراض... علامة السخط الإلهي.
وعندما جاء الإسلام بالنور الإلهي، أضاء كل معالم الطريق امام الإنسان، وازاح عنه نقاب الجاهلية، وصحح العقائد الباطلة وعلى رأسها العقيدة بالله سبحانه وما يرتبط به، فحطم نظرية عبادة الحجر ووجّه الناس نحو عبادة الواحد الأحد الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وصحّح مثل مفهوم السخط والرضا الإلهي فقال تعالى:{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}[الفجر: 15 - 17].
فان الآية في مقام الرد على المفهوم الخاطئ للسخط والرضا الإلهيين. إن الإنسان خلق في دائرة الامتحان والابتلاء في هذه الدنيا فيمتحن بالفقر والغنى والصحة والمرض والجاه والسلطة...
وفي كل الموارد رضا الله سبحانه هو عمَّن اطاعه، وسخطه هو على من عصاه كما قال تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: 13].
فالمرضي عند الله هو من اتقى ولو كان عبدا حبشيا، والمسخوط عليه عند الله هو من ارتكب العناد والمعصية ولو كان مَلِكا قرشيًا.
والغني مبتلى بماله كما ان الفقير مبتلى بفقره والرئيس ممتحن برئاسته وخدماته والمرؤوس ممتحن بمحكوميته وطاعته وهكذا، ومن عرف الله واتقاه من بين هذا او ذاك هو الكريم عند الله جل شأنه، ومن تنكّر لله وجحد به وعصاه ولم يطعه هو المنبوذ من رحمة الله وعاقبته نار جهنم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|