أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
478
التاريخ: 13-4-2017
471
التاريخ: 9-08-2015
579
التاريخ: 20-11-2014
669
|
مذهب الإمامية و المعتزلة وجوب اللطف على اللّه تعالى، و هو ما يقرب العبد إلى طاعة اللّه و يبعده عن معصيته بغير إلجاء أي إكراه و لا إجبار، إذ لا إكراه في الدين و لا دخل له في أصل القدرة، إذ قد أعطى سبحانه كل مكلف قدرة الفعل و الترك فيما كلفهم على ما كلفهم كما قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] ، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق: 7] . فاللطف أمر زائد على ذلك و الدليل على ذلك مضافا إلى قوله تعالى:{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [الشورى: 19]. أي يفعل ما هو لطف بحالهم فقد وصف نفسه بذلك: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا } [النساء: 122] لأن نقض الغرض و هو ترك فعل يحصل به غرضه بالسهولة قبيح، فلا يتركه تعالى لأنه العليم الحكيم القدير، و لعل المراد باللطف الواجب ما لا يتم التكليف بدونه كإرسال الرسل و الأنبياء و نصب الأئمة و الأوصياء عليهم السّلام في كل زمان لما يأتي من وجوب الأصلح على اللّه و وجوب نصب الحجج عقلا و نقلا، و أما ما زاد على ذلك فلا يجب قطعا إذ لو أنزل اللّه تعالى ملائكته من السماء يأمرون و ينهون و جعل الموتى تكلم الناس بما أصابهم بأفعالهم و نحو ذلك لكان فيه تقريب إلى الطاعة و تبعيد عن المعصية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|