المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قوام الدين وَالدنيا  
  
2958   01:08 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص65-68
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

ـ الكتاب :

{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا}[النساء: 5].

ـ الحديث :

51ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الدنانير وَالدراهم خَواتم الله في أرضه، مَن جاءَ بخاتَم مَولاه قضيَت حاجَته (1).

52ـ عنه (صلي الله عليه واله وسلم): إذا كانَ في آخر الزمان؛ لابد للناس فيها(2)، منَ الدراهم وَالدنانير يقيم الرجل بها دينَه ودنياه (3).

53ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفاقَة لأَصحابي سَعادَة، وَالغنى‏ للمؤمن في آخر الزمان سَعادَة، إن استَطَعتم أن تَكونوا أغنياءَ فَكونوا (4).

54ـ عمرو بن العاص: قالَ لي رَسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): يا عَمرو، اشدد عَلَيكَ سلاحَكَ وثيابَكَ وَأتني. فَفَعَلت، فَجئته وهوَ يَتَوَضأ، فَصَعدَ في البَصَرَ وصَوَّبَه وقالَ: يا عَمرو، إني اريد أن أبعَثَكَ وَجها، فَيسَلمَك الله ويغنمَك، وأرغَب لَكَ منَ المال رَغبَة صالحَة.

قلت: يا رَسولَ الله، إني لَم اسلم رَغبَة في المال؛ إنما أسلَمت رَغبَة في الجهاد وَالكَينونَة مَعَكَ.

قالَ: يا عَمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح (5).

55ـ الإمام الباقر(عليه السلام)- كانَ يَقول -: اللهم أعني عَلَى الدنيا بالغنى‏، وعَلَى الآخرَة بالتقوى‏ (6).

56ـ الإمام الصادق (عليه السلام): نعمَ العَون عَلَى الآخرَة؛ الدنيا (7).

57ـ خلّاد: قالَ رَجل للإمام الصادق(عليه السلام): يا جَعفَر، الرجل يَكون لَه مال فَيضَيعه فَيَذهَب؟

قالَ: احتَفظ بمالكَ؛ فَإنه قوام دينكَ. ثم قَرَأَ:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا}[النساء: 5] (8).

58ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن من بَقاء المسلمينَ وبَقاء الإسلام أن تَصيرَ الأَموال عندَ مَن يَعرف فيهَا الحَق، ويَصنَع (فيهَا) المَعروفَ؛ فَإن من فَناء الإسلام وفَناء المسلمينَ أن تَصيرَ الأَموال في أيدي مَن لا يَعرف فيهَا الحَق، ولا يَصنَع فيهَا المَعروفَ (9).

59ـ عنه (عليه السلام): غنى يَحجزكَ عَن الظلم خَير من فَقر يَحملكَ عَلَى الإثم (10).

60ـ عنه (عليه السلام): خَمس مَن لَم تَكن فيه لَم يَتَهَن بالعَيش: الصحة، وَالأَمن، وَالغنى‏، وَالقَناعَة، وَالأَنيس الموافق (11).

61ـ عنه (عليه السلام): لا خَيرَ في مَن لا يحب جَمعَ المال من حَلال؛ يَكف به وَجهَه، ويَقضي به دَينَه، ويَصل به رَحمَه (12).

_____________

1ـ المعجم الأوسط: 6/316/6507 عن أبي هريرة، كنز العمال: 3/238/6332.

2ـ كذا وردت في كلا المصدرين، والسياق يقتضي التعبير ب «فيه»، وإن كان يحتمل عود

الضمير على محذوف مقدر.

3ـ المعجم الكبير: 20/279/660 عن المقداد بن معد يكرب، كنز العمال: 3/238/6333.

4ـ الفردوس: 3/158/4427 عن ابن مسعود، كنز العمال: 3/239/6338 نقلا عن الرافعي، وليس فيه ذيله.

5ـ مسند ابن حنبل: 6/240/17818 و ص 228/17778، الأدب المفرد: 97/299 وفيه «أزعب» بدل «أرغب» و «زعبة» بدل «رغبة»، المستدرك على الصحيحين: 2/3/2130، المصنف لابن أبي شيبة: 5/259/9، مسند أبي يعلى: 6/423/7298، كنز العمال: 11/729 /33577؛ تنبيه الخواطر: 1/158، تفسير مجمع البيان: 3/14 وفيهما «نعمَ المال الصالح للرجل الصالح».

6ـ البيان والتبيين: 3/271؛ نثر الدر: 1/345 وفيه «بالعفو» بدل «بالتقوى».

7ـ الكافي: 5/72/9 و ح 8 وص 73/14 عن علي الأحمسي عن رجل عن الإمام الباقر( صلوات الله عليه  )وح 15، ف من لا يحضره الفقيه: 3/156/3567، الاصول الستة عشر: 88 كلها عن ذريح المحاربي، الزهد للحسين بن سعيد: 51/136 عن علي الأحمص عمن أخبره عن الإمام الباقر(صلوات الله عليه) وفيها «الدنيا على الآخرة»، بحار الأنوار: 73/127/126.

8ـ الأمالي للطوسي: 679/1444، بحار الأنوار: 103/92/7.

9ـ الكافي: 4/25/1 عن عبد الخالق الجعفي، مشكاة الأنوار: 319/1013 نحوه، مستدرك‏ الوسائل: 12/339/14225 نقلا عن كتاب معاوية بن حكيم.

10ـ الكافي: 5/72/11 عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه، تهذيب الأحكام: 6/328/904 عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه، من لا يحضره الفقيه: 3/166/3614.

11ـ الأمالي للصدوق: 367/458 عن ابن سنان، المحاسن: 1/71/25 عن أبي خالد الجهني، مشكاة الأنوار: 260/771، بحار الأنوار: 1/83/3 وج 69/369/8.

12ـ الكافي: 5/72/5 عن عمرو بن جميع، من لا يحضره الفقيه: 3/166/3615، تهذيب الأحكام: 7/4/10 وفيه «عن الحرث بن عمرو قال: سمعته يقول... »، ثواب الأعمال: 215/1 وليس فيه «ويصل به رحمه».




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة