المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فَقر المجتَمَع من نقَم الله ـ بحث روائي  
  
2094   11:37 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص77-82
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

ـ الكتاب :

{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}[آل عمران: 112].

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال:52ـ53].

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ}[إبراهيم: 28].

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}[النحل: 112].

{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ }[سبأ: 16].

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }[الشورى: 30].

الحديث

92. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)إذا غَضبَ الله عَلى‏ امة ولَم ينزل بهَا العَذابَ، غَلَت أسعارها، وقَصرَت أعمارها، ولَم تَربَح تجارها، ولَم تَزك ثمارها، ولَم تَغزر أنهارها، وحبسَ عَنها أمطارها، وسلطَ عَلَيها شرارها(1).

93. عنه (صلى الله عليه واله وسلم)عَلامَةُ رضَا الله تَعالى‏ في خَلقه: عَدل سلطانهم، ورخص أسعارهم. وعَلامَةُ غَضَب الله تَبارَكَ وتَعالى‏ عَلى‏ خَلقه: جَور سلطانهم، وغَلاء أسعارهم(2).

94. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قَول الله:{إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}[هود: 84] -: كانَ سعرهم رَخيصا(3).

95. تفسير الطبري عن ابن عباس:{إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}[هود: 84]، قالَ: رخص السعر.

{وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ}[هود: 84] قالَ: غَلاء السعر(4).

96. الفضيل عن الإمام الباقر(عليه السلام): إن الرجلَ لَيذنب الذنبَ فَيدرَأ عَنه الرزق. وتَلا هذه الآيَةَ:{إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ }[القلم: 17 - 19] (5).

97. تفسير القرآن العظيم عن جهم عن إبراهيم: أوحَى الله (عز وجل) إلى‏ نَبي من أنبياء بَني إسرائيلَ أن قل لقَومكَ: إنه لَيسَ من أهل قَريَة ولا أهل بَيت يَكونونَ عَلى‏ طاعَة الله فَيَتَحَولونَ منها إلى‏ مَعصيَة الله إلا تَحَولَ الله مما يحبونَ إلى‏ ما يَكرَهونَ.

ثم قالَ: إن تَصديقَ ذلكَ في كتاب الله:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11] (6).

98. أبو حمزة الثمالي: قالَ أمير المؤمنينَ (عليه السلام) في خطبَته: أعوذ بالله منَ الذنوب

التي تعَجل الفَناءَ، فَقامَ إلَيه عَبد الله بن الكَواء اليَشكري فَقالَ: ياأميرَ المؤمنينَ، أوَ تَكون ذنوب  

تعَجل الفَناءَ؟!

فَقالَ: نَعَم - وَيلَكَ! - قَطيعَة الرحم، إن أهلَ البَيت لَيَجتَمعونَ ويَتَواسَونَ وهم فَجَرَة فَيَرزقهم الله، وإن أهلَ البَيت لَيَتَفَرقونَ ويَقطَع بَعضهم بَعضا فَيَحرمهم الله وهم أتقياء(7).

99. الإمام علي (عليه السلام): وَالله، ما نَزَعَ الله من قَوم نَعماءَ إلا بذنوب اجتَرَحوها، فَاربطوها بالشكر، وقَيدوها بالطاعَة(8).

100. عنه (عليه السلام) - في حَديث الأَربَعمائَة -: ما زالَت نعمَة ولا نَضارَة عَيش إلا بذنوب اجتَرَحوا؛ إن اللهَ لَيسَ بظَلام للعَبيد(9).

101. عنه (عليه السلام): حاصل المَعاصي التلَف(10).

102. عنه (عليه السلام): إذا ظَهَرَت الجنايات ارتَفَعَت البَرَكات(11).

103. عنه (عليه السلام) - في دعائه - اللهم وأستَغفركَ لكل ذَنب يَدعو إلَى الغَي،(12) ويضل عَن الرشد، ويُقل الرزقَ، ويَمحَق التلدَ،(13) ويخمل الذكرَ(14).

104. عنه (عليه السلام) - في الاستِسقاء -: ألا وإن الأَرضَ التي تقلكم وَالسماءَ التي تظلكم مطيعَتان لرَبكم، وما أصبَحَتا تَجودان لَكم ببَرَكَتهما تَوَجعا لَكم، ولا زلفَة(15) إلَيكم، ولا لخَير تَرجوانه منكم؛ ولكن امرَتا بمَنافعكم فَأَطاعَتا، واقيمَتا عَلى‏ حدود مَصالحكم فَقامَتا.

إن اللهَ يَبتَلي عبادَه عندَ الأَعمال السيئَة بنَقص الثمَرات، وحَبس البَرَكات، وإغلاق خَزائن الخَيرات؛ ليَتوبَ تائب، ويقلعَ مقلع، ويَتَذَكرَ متَذَكر، ويَزدَجرَ مزدَجر. وقَد جَعَلَ الله سبحانَه الاستغفارَ سَبَبا لدرور الرزق، ورَحمَة الخَلق، فَقالَ سبحانَه:(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11، 12] فَرَحمَ الله امرَأ استَقبَلَ تَوبَتَه، وَاستَقالَ خَطيئَتَه، وبادَرَ مَنيتَه(16).

105. عنه (عليه السلام ) - في الحكَم المَنسوبَة إلَيه -: ما ضَرَبَ الله العبادَ بسَوط أوجَعَ منَ الفَقر(17).

106. الإمام الصادق (عليه السلام): كانَ أبي (عليه السلام) يَقول: إن اللهَ قَضى‏ قَضاء حَتما أن لا ينعمَ ‏عَلَى العَبد بنعمَة فَيَسلبَها إياه، حَتى‏ يحدثَ العَبد ذَنبا يَستَحق بذلكَ النقمَةَ(18).

107. عنه (عليه السلام): أيما ناشٍ نَشَأَ في قَومه ثم لَم يؤَدب عَلى‏ مَعصيَته، كانَ الله أول ما يعاقبهم فيه أن يَنقصَ من أرزاقهم(19).

108. عنه (عليه السلام): لله‏ عقوبَتان: إحداهما أمر الروح،(20) وَالاخرى‏ تَسليط بَعض الناس عَلى‏ بَعض؛ فَما كانَ من قبَل الروح فَهوَ السقم وَالفَقر....(21).

____________

1ـ الكافي: 5/317/53 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي(عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 1/524/1489، تهذيب‏ الأحكام: 3/148/319 وفيه «تعذب» بدل «تغزر»، الأمالي للصدوق: 678/922 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي(صلوات الله عليه)عنه (صلى الله عليه وسلم)، الأمالي للطوسي: 201/343 عن إبراهيم بن زياد عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحار الأنوار: 77/155/128 نقلا عن تحف العقول؛ الفردوس: 1/161/598 عن الإمام علي(صلوات الله عل) عنه(صلى الله عليه وسلم)، كنز العمال: 7/839/21611.

2ـ الكافي: 5/162/1، تهذيب الأحكام: 7/158/700، الاصول الستة عشر: 3 كلها عن عبد الله ابن جعفر، من لا يحضره الفقيه: 3/269/3974، تحف العقول: 40، بحار الأنوار: 77/143/36.

149. هود: 84.

3ـ من لا يحضره الفقيه: 3/268/3968، الكافي: 5/164/7 عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه رفعه، تفسير العياشي: 2/159/61 عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابنا عنه(عليه السلام)، بحار الأنوار: 12/387/14.

4ـ تفسير الطبري: 7/الجزء 12/98، الدر المنثور: 4/466 نقلا عن ابن جرير وأبي الشيخ.

5ـ الكافي 2/271/12 وص 270/ 8 وفيه «فيزوي» بدل «فيدرأ» وكلاهما عن الفضيل، الخصال: 620/10 عن محمد بن مسلم وأبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي(عليه السلام)، عدة الداعي: 197 عن ابن مسعود عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وكلاهما نحوه؛ سنن ابن ماجة: 2/1334/4022، الزهد لابن المبارك: 29/86 كلاهما عن ثوبان عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وفيهما «إن الرجل لَيحرَم الرزق بالذنب يصيبه».

6ـ تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي: 7 / 2232 / 12201، الدر المنثور: 4/617.

7ـ الكافي: 2/347/7، بحار الأنوار: 74/137/107.

8ـ إرشاد القلوب: 150.

9ـ الخصال: 624/10 عن محمد بن مسلم وأبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام)، نهج البلاغة: الخطبة 178، تحف العقول: 114 كلاهما نحوه، غرر الحكم: 9629 وفيه «غضارة» بدل «نضارة»، بحار الأنوار: 73/350/47 وج 93/289/5.

10ـ غرر الحكم: 4913.

11ـ غرر الحكم: 4030.

12ـ الغَي: الضلال، والانهماك في الباطل (النهاية: 3 / 397).

13ـ التلد - بالفتح والضم والتحريك-: ما ولد عندك من مالكَ أو نتج (القاموس المحيط: 1 / 279).

14ـ البلد الأمين: 39، بحار الأنوار: 87/327/5.

15ـ الزلفة: القربة، والدرجة، والمنزلة (لسان العرب: 9 / 138).

16ـ نهج البلاغة: الخطبة 143، بحار الأنوار: 91/312/3.

17ـ شرح نهج البلاغة: 20/301/444.

18ـ الكافي: 2/273/22 عن أبي عمرو المدائني وص 274/24 عن سماعة نحوه، تفسير العياشي: 2/206/19 عن أبي عمرو المدائني نحوه وفي ذيله «وذلك قول الله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11]، بحارالأنوار: 73/334/19 وج 6/56/4.

19ـ ثواب الأعمال: 223 عن الحسين بن سالم، بحار الأنوار: 100/78/32.

20ـ الروح: ما يقابل الجسد، والمراد من «أمر الروح»: ما كان من العقوبات التي تنشأ من ناحية النفس الإنسانية لا بسبب آخر؛ كالأسباب الخارجية.

21ـ علل الشرايع: 108/5 عن السكوني، تحف العقول: 355وفيه «من الروح» بدل «أمر الروح»، بحارالأنوار: 61/296/6.

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.