المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18009 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الالتهاب الرئوي الفصي (ذات الرئة الفصية) (Lobar Pneumonia)
2024-12-22
صفات بعوض الكيولكس
2024-12-22
حمى التيفوس الوبائي Epidemic Typhus Fever
2024-12-22
الهيكل المحوري Axial Skeleton
2024-12-22
الموقوفون لأمر الله
2024-12-22
سبعة أبواب لجنهم
2024-12-22

الشيخ حسن بن الشيخ حسين من آل عصفور
24-8-2020
Introduction to Respiration in Plants
2-11-2016
بنجر العلف
29-11-2016
تغير المناخ Climate change
19/12/2022
تسع آيات إلى فرعون وقومه ! (1)
10-10-2014
خطوات الرقابة
28-4-2016


الهدف من المعاجز  
  
2660   08:27 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص76-77
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 قد ينحصر الطرق أمام بعض الناس في اثبات صدق مدّعي النبوة بالإتيان بالمعجز، لكن البعض الاخر من الناس قد يتمكن من معرفة صدق النبي والركون إليه والاطمئنان إلى صحة دعواه دون حاجة إلى معجز.

فلم يكن أمير المؤمنين عليه السلام بحاجة إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله من أجل الإيمان به وتصديقه بل الثابت أنه امن وصدّق وتيقن دون انتظار، وكذلك كان إيمان وتصديق خديجة رضوان اللّه عليها.

بل الكثير من النصوص والروايات تحكي لنا إيمان العديد من أهل الكتاب بمجرد عرض الإسلام ومعارفه السامية عليهم أو من خلال اطلاعهم على مبلغ علم النبي دون انتظار المعجزة، وأحياناً كانت سجايا النبي صلى الله عليه وآله وأخلاقه الرفيعة تشكل باباً لاختبار صدقه، لأن كل هذه الأمور من شأنها أن تقود إلى نوع من الاطمئنان والإيمان الواعي.

وأحياناً أخرى كانت صفات النبي صلى الله عليه وآله المذكورة في الكتب السابقة باعث إيمان عند من اطلع عليها ولم يبتلى بالعصبية والعناد.

ومع ذلك فإن المعجزة هي دليل قاطع على صدق النبي، والحجة الدامغة على من ينكر ويجحد. لكن كيف تكون المعجزة دالة على صدق النبي؟

المفروض أن ما يأتي به النبي لأثبات صدقه يعجز عنه البشر (وهذه مقدمة وجدانية)، فلو كان ما جاء به بقدرة بشرية لما عجز غيره عن الإتيان بمثله (لأن حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد)، فالنتيجة أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ليس بقدرة بشرية.

هذا الدليل استثنائي يمكن صياغته بعبارة أدق:

لو كان ما جاء به النبي بقدرة بشرية لما عجز عنه غيره، لكنهم عجزوا عنه، فهو ليس بقدرة بشرية إذن.

لكن من أين حصل للنبي صلى الله عليه وآله هذه القدرة الخارقة؟

النبي صلى الله عليه وآله حسب الفرض يدّعي اتصالاً بما وراء الطبيعة، بل بخالق الطبيعة ومدبّرها ، وأنه نبي مرسل من قبله برسالةٍ ليبلغها إلى الناس، فإذا كان صادقاً فاللازم أن يخصه المرسل بقدرة خاصة تثبت صدقه واتصاله الخاص به، وهي القدرة على الإتيان بالمعجز أو إجراء المعجز على يديه بعبارة أدق.

هذا النحو من الاستدلال تشير إليه الآية الكريمة التالية :

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [هود: 13، 14] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .