أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2019
2125
التاريخ: 15-11-2016
1497
التاريخ: 15-11-2016
1445
التاريخ: 19-5-2021
2098
|
إسلام علي (عليه السلام) وأبي بكر:
لقد حاول الأمويون وأمثالهم تقديم الصحابة على علي (عليه السلام) لسلب كراماته ومناقبه، فأوجدوا الكثير من الأحاديث المزيفة. قال علي بن أبي طالب[عليه السلام] للعباس بن عبد المطلب وشيبة بن عثمان محتجا عليهما: أنا أول من آمن بالوعيد من ذكور هذه الأمة وهاجر فأنزل الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 19] (1). وقال علي (عليه السلام): لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد (2)، وذكر تلك المفاخرة أيضا أبو البركات النسفي في تفسيره والمالكي (3).
وعن جابر، كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده. ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله (4). وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إنه لأول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما (5). وقال النبي (صلى الله عليه وآله) أولكم واردا - ورودا - علي الحوض أولكم إسلاما، علي ابن أبي طالب (6). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أن أخذ بيد علي: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين (7). وقال علي (عليه السلام): بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء (8). وقال علي (عليه السلام): كنا أهل البيت أول من آمن به، وصدق بما جاء به، فلبثنا أحوالا مجرمة - أي كاملة - وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا (9).
وقال أبو جعفر الإسكافي المعتزلي: أما ما احتج به الجاحظ لإمامة أبي بكر بكونه أول الناس إسلاما، فلو كان هذا احتجاجا صحيحا لاحتج به أبو بكر يوم السقيفة، وما رأيناه صنع ذلك، لأنه أخذ بيد عمر ويد أبي عبيدة بن الجراح وقال للناس: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا منهما من شئتم. على أن جمهور المحدثين لم يذكروا أن أبا بكر أسلم إلا بعد عدة من الرجال منهم علي بن أبي طالب وجعفر أخوه وزيد بن حارثة وأبو ذر الغفاري وعمرو بن عنبسة السلمي، وخالد بن سعيد بن العاص وخباب بن الأرت، وإذا تأملنا الروايات الصحيحة والأسانيد القوية الوثيقة، وجدناها كلها ناطقة بأن عليا (عليه السلام) أول من أسلم (10). وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أعلن عن دعوته بعد ثلاث سنين من السرية، وقد فرضت الصلاة المكتوبة بعد سبع سنين من نزول القرآن الكريم (11). وقال ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقام بمكة خمس عشرة سنة، سبع سنين يرى الضوء والنور ويسمع الصوت، وثماني سنين يوحى إليه (12)، وأمير المؤمنين كان معه من أول يومه، يرى ما يراه (صلى الله عليه وآله) ويسمع ما يسمع، إلا أنه ليس بنبي. ولقد نزلت آية: { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } وقوله: { وأنذر عشيرتك الأقربين } بعد ثلاث سنين من مبعثه الشريف. وجاء في تاريخ الطبري عن إسلام أبي بكر: أنه أسلم بعد أكثر من خمسين رجلا (13).
وقال الإمام علي (عليه السلام) آمنت قبل الناس بسبع سنين... وعبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين (14) ثم فرضت الصلاة في ليلة الإسراء (وفق قول ابن شهاب الزهري) قبل الهجرة بثلاث سنين وهو مجموع سني بقاء النبي (صلى الله عليه وآله) في مكة بعد بعثته الشريفة، فالظاهر أن الصلاة المكتوبة قد فرضت بعد تسع سنين لا سبع سنين من نزول القرآن الكريم. وجاء بأن إسلام عمر بن الخطاب كان في السنة السادسة من البعثة بعد ثلاثة وثلاثين رجلا وست نسوة، وقال ابن المسيب بعد أربعين وعشرة نسوة وقال عبد الله بن ثعلبة: بعد خمس وأربعين وإحدى عشرة امرأة (15). وقال ابن كثير والمسعودي بأن إسلام عمر بن الخطاب كان في السنة التاسعة من البعثة (16). المؤاخاة ناسبت بين الصحابي ومنزلته آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين المسلمين من مهاجرين وأنصار آخذا بعين الاعتبار منزلتهم الدينية والاجتماعية فقال محمد بن إسحاق: تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي، فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب أخوين، وكان حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزيد بن حارثة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخوين وإليه أوصى حمزة يوم أحد، وعمار وحذيفة بن اليمان العبسي أخوين. وآخى بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء وآخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع الأنصاري (17). وآخى بين الزبير بن العوام القرشي وطلحة بن عبيد الله القرشي وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة (18). وبالرغم من تواتر حديث المؤاخاة وصحته فقد كذبه ابن تيمية وابن حزم المبغضان علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بحجة أن عليا ليس من الأنصار والمؤاخاة كانت بين المهاجرين والأنصار. وجوابنا أن الأحاديث المذكورة صحيحة السند وقد آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين الزبير وطلحة، وقبل الهجرة أيضا آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين كي تقوى كلمتهم فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن ابن عوف وبين حمزة وزيد بن حارثة، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وبين سعيد بن زيد وطلحة، وبين علي (عليه السلام) ونفسه (صلى الله عليه وآله)، وقال (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن أكون أخاك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت، قال: فأنت أخي في الدنيا والآخرة (19). وقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): أنت مني وأنا منك (20) وقال (صلى الله عليه وآله): يا علي إنك سيد العرب وأنا سيد ولد آدم (21).
____________________
(1) التوبة: 19، وقد أخرج هذه المفاخرة القرطبي في تفسيره 8 / 59 عن السدي، والرازي في تفسيره 16 / 11، والواحدي في أسباب النزول 164.
(2) تفسير الخازن 2 / 211.
(3) تاريخ مدينة دمشق 12 / 305، وفي ترجمة الإمام علي بن أبي طالب 917، والحافظ السيوطي في الدر المنثور 4 / 146، الفصول المهمة، ابن الصباغ المالكي 112. (*)
(4) المناقب، الخوارزمي 111 ح 120، 265 ح 247.
(5) كنز العمال 6 / 153، مسند أحمد 5 / 26، الاستيعاب 3 / 36، مجمع الزوائد 9 / 101، 114، الرياض النضرة 2 / 194.
(6) الحاكم، المستدرك 3 / 147 ح 4662، تاريخ الخطيب البغدادي 2 / 81، الاستيعاب، ابن عبد ربه 2 / 457، شرح ابن أبي الحديد 3 / 258، السيرة الحلبية 1 / 285.
(7) أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر والبيهقي والعدني عن حذيفة، والهيثمي في المجمع 9 / 102 والحافظ الكنجي في الكفاية 79 وفي آخره: وهو بأبي الذي أوتي منه وهو خليفتي من بعدي.
(8) مجمع الزوائد 9 / 102، أخبار الدول 1 / 305، الصواعق المحرقة 120، تاريخ الخلفاء، السيوطي 156، إسعاف الراغبين 148، المستدرك 3 / 121، سنن الترمذي 5 / 598، الاستيعاب، القسم الثالث 1095، جامع الأصول 9 / 467، شرح نهج البلاغة 13 / 229، تذكرة الخواص 108، السراج المنير 2 / 458.
(9) كتاب صفين، ابن مزاحم 89. (*)
(10) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد 13 / 224 خطبة 238.
(11) تاريخ الطبري 2 / 216، 218، سيرة ابن هشام 1 / 274، طبقات ابن سعد 200، مناقب الفقيه ابن المغازلي، أسد الغابة 4 / 18، مناقب الخوارزمي، فرائد السمطين 47.
(12) طبقات ابن سعد 209 طبع مصر.
(13) تاريخ الطبري 2 / 316. (*)
(14) خصائص النسائي 3.
(15) تاريخ الطبري حوادث سنة 23، وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي، والأوائل، العسكري 1 / 221، والثقات لابن حبان 72 - 75، وسيرة ابن هشام 1 / 366 - 374، وطبقات ابن سعد 3 / 191، والبداية والنهاية لابن كثير 3 / 31، 72 - 80.
(16) السيرة النبوية لابن كثير 2 / 39، والبداية والنهاية 3 / 82، ومروج الذهب 2 / 321 طبع دار الأندلس - بيروت. (*)
(17) البداية والنهاية، ابن كثير 3 / 277، تاريخ أبي الفداء 1 / 187، سيرة ابن هشام 2 / 150.
(18) الطبقات لابن سعد 3 / 102.
(19) السيرة النبوية، أحمد زيني دحلان 1 / 155، السيرة الحلبية 2 / 20، تاريخ الخميس 1 / 353، مستدرك الحاكم 3 / 14، فتح الباري 7 / 211.
(20) البداية والنهاية، ابن كثير 4 / 267.
(21) السيرة الحلبية 3 / 37. (*)
اسلام ابي بكر
نجاح الطائي.
سيرة الامام علي (عليه السلام),ج1, ص15-16.
_____________________
إسلام علي (عليه السلام) وأبي بكر:
لقد حاول الأمويون وأمثالهم تقديم الصحابة على علي (عليه السلام) لسلب كراماته ومناقبه، فأوجدوا الكثير من الأحاديث المزيفة. قال علي بن أبي طالب[عليه السلام] للعباس بن عبد المطلب وشيبة بن عثمان محتجا عليهما: أنا أول من آمن بالوعيد من ذكور هذه الأمة وهاجر فأنزل الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 19] (1). وقال علي (عليه السلام): لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد (2)، وذكر تلك المفاخرة أيضا أبو البركات النسفي في تفسيره والمالكي (3).
وعن جابر، كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده. ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله (4). وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إنه لأول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما (5). وقال النبي (صلى الله عليه وآله) أولكم واردا - ورودا - علي الحوض أولكم إسلاما، علي ابن أبي طالب (6). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أن أخذ بيد علي: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين (7). وقال علي (عليه السلام): بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء (8). وقال علي (عليه السلام): كنا أهل البيت أول من آمن به، وصدق بما جاء به، فلبثنا أحوالا مجرمة - أي كاملة - وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا (9).
وقال أبو جعفر الإسكافي المعتزلي: أما ما احتج به الجاحظ لإمامة أبي بكر بكونه أول الناس إسلاما، فلو كان هذا احتجاجا صحيحا لاحتج به أبو بكر يوم السقيفة، وما رأيناه صنع ذلك، لأنه أخذ بيد عمر ويد أبي عبيدة بن الجراح وقال للناس: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا منهما من شئتم. على أن جمهور المحدثين لم يذكروا أن أبا بكر أسلم إلا بعد عدة من الرجال منهم علي بن أبي طالب وجعفر أخوه وزيد بن حارثة وأبو ذر الغفاري وعمرو بن عنبسة السلمي، وخالد بن سعيد بن العاص وخباب بن الأرت، وإذا تأملنا الروايات الصحيحة والأسانيد القوية الوثيقة، وجدناها كلها ناطقة بأن عليا (عليه السلام) أول من أسلم (10). وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أعلن عن دعوته بعد ثلاث سنين من السرية، وقد فرضت الصلاة المكتوبة بعد سبع سنين من نزول القرآن الكريم (11). وقال ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقام بمكة خمس عشرة سنة، سبع سنين يرى الضوء والنور ويسمع الصوت، وثماني سنين يوحى إليه (12)، وأمير المؤمنين كان معه من أول يومه، يرى ما يراه (صلى الله عليه وآله) ويسمع ما يسمع، إلا أنه ليس بنبي. ولقد نزلت آية: { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } وقوله: { وأنذر عشيرتك الأقربين } بعد ثلاث سنين من مبعثه الشريف. وجاء في تاريخ الطبري عن إسلام أبي بكر: أنه أسلم بعد أكثر من خمسين رجلا (13).
وقال الإمام علي (عليه السلام) آمنت قبل الناس بسبع سنين... وعبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين (14) ثم فرضت الصلاة في ليلة الإسراء (وفق قول ابن شهاب الزهري) قبل الهجرة بثلاث سنين وهو مجموع سني بقاء النبي (صلى الله عليه وآله) في مكة بعد بعثته الشريفة، فالظاهر أن الصلاة المكتوبة قد فرضت بعد تسع سنين لا سبع سنين من نزول القرآن الكريم. وجاء بأن إسلام عمر بن الخطاب كان في السنة السادسة من البعثة بعد ثلاثة وثلاثين رجلا وست نسوة، وقال ابن المسيب بعد أربعين وعشرة نسوة وقال عبد الله بن ثعلبة: بعد خمس وأربعين وإحدى عشرة امرأة (15). وقال ابن كثير والمسعودي بأن إسلام عمر بن الخطاب كان في السنة التاسعة من البعثة (16). المؤاخاة ناسبت بين الصحابي ومنزلته آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين المسلمين من مهاجرين وأنصار آخذا بعين الاعتبار منزلتهم الدينية والاجتماعية فقال محمد بن إسحاق: تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي، فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب أخوين، وكان حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزيد بن حارثة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخوين وإليه أوصى حمزة يوم أحد، وعمار وحذيفة بن اليمان العبسي أخوين. وآخى بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء وآخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع الأنصاري (17). وآخى بين الزبير بن العوام القرشي وطلحة بن عبيد الله القرشي وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة (18). وبالرغم من تواتر حديث المؤاخاة وصحته فقد كذبه ابن تيمية وابن حزم المبغضان علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بحجة أن عليا ليس من الأنصار والمؤاخاة كانت بين المهاجرين والأنصار. وجوابنا أن الأحاديث المذكورة صحيحة السند وقد آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين الزبير وطلحة، وقبل الهجرة أيضا آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين كي تقوى كلمتهم فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن ابن عوف وبين حمزة وزيد بن حارثة، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وبين سعيد بن زيد وطلحة، وبين علي (عليه السلام) ونفسه (صلى الله عليه وآله)، وقال (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن أكون أخاك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت، قال: فأنت أخي في الدنيا والآخرة (19). وقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): أنت مني وأنا منك (20) وقال (صلى الله عليه وآله): يا علي إنك سيد العرب وأنا سيد ولد آدم (21).
____________________
(1) التوبة: 19، وقد أخرج هذه المفاخرة القرطبي في تفسيره 8 / 59 عن السدي، والرازي في تفسيره 16 / 11، والواحدي في أسباب النزول 164.
(2) تفسير الخازن 2 / 211.
(3) تاريخ مدينة دمشق 12 / 305، وفي ترجمة الإمام علي بن أبي طالب 917، والحافظ السيوطي في الدر المنثور 4 / 146، الفصول المهمة، ابن الصباغ المالكي 112. (*)
(4) المناقب، الخوارزمي 111 ح 120، 265 ح 247.
(5) كنز العمال 6 / 153، مسند أحمد 5 / 26، الاستيعاب 3 / 36، مجمع الزوائد 9 / 101، 114، الرياض النضرة 2 / 194.
(6) الحاكم، المستدرك 3 / 147 ح 4662، تاريخ الخطيب البغدادي 2 / 81، الاستيعاب، ابن عبد ربه 2 / 457، شرح ابن أبي الحديد 3 / 258، السيرة الحلبية 1 / 285.
(7) أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر والبيهقي والعدني عن حذيفة، والهيثمي في المجمع 9 / 102 والحافظ الكنجي في الكفاية 79 وفي آخره: وهو بأبي الذي أوتي منه وهو خليفتي من بعدي.
(8) مجمع الزوائد 9 / 102، أخبار الدول 1 / 305، الصواعق المحرقة 120، تاريخ الخلفاء، السيوطي 156، إسعاف الراغبين 148، المستدرك 3 / 121، سنن الترمذي 5 / 598، الاستيعاب، القسم الثالث 1095، جامع الأصول 9 / 467، شرح نهج البلاغة 13 / 229، تذكرة الخواص 108، السراج المنير 2 / 458.
(9) كتاب صفين، ابن مزاحم 89. (*)
(10) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد 13 / 224 خطبة 238.
(11) تاريخ الطبري 2 / 216، 218، سيرة ابن هشام 1 / 274، طبقات ابن سعد 200، مناقب الفقيه ابن المغازلي، أسد الغابة 4 / 18، مناقب الخوارزمي، فرائد السمطين 47.
(12) طبقات ابن سعد 209 طبع مصر.
(13) تاريخ الطبري 2 / 316. (*)
(14) خصائص النسائي 3.
(15) تاريخ الطبري حوادث سنة 23، وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي، والأوائل، العسكري 1 / 221، والثقات لابن حبان 72 - 75، وسيرة ابن هشام 1 / 366 - 374، وطبقات ابن سعد 3 / 191، والبداية والنهاية لابن كثير 3 / 31، 72 - 80.
(16) السيرة النبوية لابن كثير 2 / 39، والبداية والنهاية 3 / 82، ومروج الذهب 2 / 321 طبع دار الأندلس - بيروت. (*)
(17) البداية والنهاية، ابن كثير 3 / 277، تاريخ أبي الفداء 1 / 187، سيرة ابن هشام 2 / 150.
(18) الطبقات لابن سعد 3 / 102.
(19) السيرة النبوية، أحمد زيني دحلان 1 / 155، السيرة الحلبية 2 / 20، تاريخ الخميس 1 / 353، مستدرك الحاكم 3 / 14، فتح الباري 7 / 211.
(20) البداية والنهاية، ابن كثير 4 / 267.
(21) السيرة الحلبية 3 / 37. (*)
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|