المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طول محوري axial length
10-12-2017
الهيئات او الجهات المركزية في العهد الملكي
31-3-2016
الهدف السامي
31-07-2015
الحركـة التعاونية ونقابات العمال
30-9-2020
شعراء النقائض
19-7-2021
e
2-2-2020


عطا بن السائب  
  
1864   02:44 صباحاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص313-314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 2139
التاريخ: 26-02-2015 1913
التاريخ: 28-04-2015 3127
التاريخ: 26-02-2015 2714

ابو محمد الثقفي الكوفي احد الائمة (1) روى عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة وابي عـبـد الرحمان السلمي وجماعة وروى عنه الاعمش وابن جريج كان ابو اسحاق يقول : عطا بن السائب من البقايا.

قـال احـمد بن حنبل : ثقة ثقة رجل صالح ولكن جماعة رموه بالتخليط في اخريات حياته ، ومن ثم وثقوه في حديثه القديم قال يحيى بن سعيد: ما سمعت احدا من الناس يقول في حديثه القديم شيئا اما ولماذا هذا التحول بشأنه ؟.

قـال ابـو قطن عن شعبة : ثلاثة في القلب منهم هاجس : عطا بن السائب ، ويزيد بن ابي زياد ، ورجل آخر (2) ما سبب هذا الهاجس ؟.

قال سيدنا الاستاذ الامام الخوئي ـ ادام اللّه ظله والبسه ثوب العافية ـ بعد ان ذكر روايته عن على بـن الـحـسـيـن (عليه السلام) بشان مسالة القضاء ـ : هذه الرواية تدل على تشيعه ، فما يذكر عنه من التوثيق في حديثه القديم ثم اختلط وتغير ، فلعله كان منخرطا في العامة ثم استبصر(3).

قـلت : بل الظاهر كونه من الشيعة من اول امره ، لانه كوفي وتتلمذ على امثال ابن جُبير ومجاهد وعـكـرمـة والـسلمي واضرابهم اما سبب اختلاطه في نظر القوم فلعله بدى منه شيء من الارتفاع لم يكن يتحمله القوم ، وكم له من نظير.

امـا الرواية المشار اليها فهي ما رواه ابو جعفر الصدوق باسناده الى عطا بن السائب عن الامام على بن الحسين (عليه السلام) ، قال : (اذا كنتم في ائمة جور فاقضوا في احكامهم ، ولا تشهروا انفسكم فتقتلوا وان تعاملتم بأحكامنا كان خيرا لكم ) (4) وقد عده الصدوق في المشيخة (5) .

وقد كانت وفاة الامام السجاد عام (95) سنة الفقها وقد عاش ابن السائب بعد ذلك ما يقرب (40) سـنـة ، حـيـث عـام وفاته (136) والرواية ان دلت على تشيعه ـ كما هو كذلك ـ فقد كان ذلك في اوليات حياته .

وله رواية اخرى عن زاذان ابي عمرة الفارسي الكوفي الضرير ، مات سنة (82) في قضية قضاها الامام امير المؤمنين (عليه السلام) ايام عمر بن الخطاب ، بشان الوديعة التي استودعها رجلان عند امرأة رواها حريز بن عبد اللّه السجستاني عن عطا بن السائب من زاذان (6).
_________________________
1- الخلاصة ، ص 266.

2- تهذيب التهذيب ، ج7 ، ص 204.

3- معجم رجال الحديث ، ج11 (ط بيروت ) ، ص 145 ، رقم 7688.

4-مـن لا يحضره الـفـقـيـه ، ج3 ، ص 3 ، رقـم3 وتـهـذيـب الاحـكـام لـلـشـيخ ، ج6 ، ص 224 ، رقم ، 536/28 وص 225 ، رقم 540/32.

5- شرح مشيخة الصدوق ، ص 125 ، الملحق بالفقيه ، ج4 .

6- الكافي الشريف ، ج7 ، ص 428 ، رقم12 وتهذيب الاحكام ، ج6 ، ص 290 ، رقم 804/11.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .