أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016
1295
التاريخ: 31-10-2016
957
التاريخ: 30-10-2016
2381
التاريخ: 31-10-2016
1744
|
ورد في سفر التكوين "وكان سفرهم إلى الشرق -أي أبناء نوح- أن وجدوا بقعة من الأرض، في أرض شنعار فأقاموا هناك"(1) شنعار: هي بلاد بابل، وهي جزء من بلاد حوض دجلة والفرات يقع جنوب مدينة بابل القديمة، ويمتد إلى الخليج الفارسي، ولم يطلق اسم بابل على هذا الإقليم إلا بعد أن استولى عليه "سرجون الأول" في القرن الثامن والثلاثين ق. م. وأقام هناك معبدا جديدا للإله "صردوح"، ثم أطلق على المدينة التي أقام بها ذلك المعبد اسم "باب إيل" وأصبحت فيما بعد بابل؛ على أنه قد ورد في سفر التكوين "11-89" تعليلا آخر لهذه التسمية؛ فقد قيل هناك: إنها سميت كذلك؛ لأن قوما من الأقدمين بَنَوْا هناك هيكلا كانوا يجلسون عند بابه للفصل في قضاياهم، وفيما يحدث بينهم من خلافات، فسميت المدينة باسم "باب إيل" أي باب الله؛ لأن ذلك هو الاسم الذي أطلقه هؤلاء القدماء على باب الهيكل.
يقول أرسطو: إن بابل أمة أكثر منها مدينة(2).
يقول يردسوس: إن بلاد بابل كانت مقرا لجموع من الناس ينتمون إلى شعوب أجنبية، كانت قد أقامت في بلاد الكلدان فترات متعاقبة قبل أن يسكنها الساميون(3).
وكانت كلديا تنقسم إلى مقاطعتين؛ الأولى في الشمال وهي مقاطعة آكد. والثانية في الجنوب؛ وهي مقاطعة شنعار، أو شومر، وكانت آكد أسبق المقاطعتين إلى الخروج من أيدي السومريين إلى أيدي الساميين، الذين سموا فيما بعد بالبابليين، وهم الذين أسسوا أول إمبراطورية سامية، بلغ أوج عظمتها في عهد سرجون الأول في القرن الثامن والثلاثين قبل الميلاد؛ أما المقاطعة الجنوبية وهي شومر، أو شنعار، فلم تخضع للساميين إلا في عصر متأخر.
__________
(1) "بابل": نجيب إبراهيم جـ3 ص186، "الأمم السامية" ص31.
(2) "تراث العالم القديم" ص45.
(3) "السياسة" جـ3.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|