أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016
1632
التاريخ: 1-11-2016
2102
التاريخ: 30-10-2016
1231
التاريخ: 31-10-2016
1658
|
العصر البابلي الحديث:
يميل البعض إلى اعتبار الدولة البابلية التي اسسها ملوك السلالة الكلدانية بمثابة السلالة العاشرة لملوك بابل – او ربما الحادية عشرة في سلسلة الدول البابلية منذ عصرها القديم. والجدير بالذكر ان هذه السلالات انما تشير إلى عناصر بشرية متباينة تعاقبت على حكم بابل، واصبح المسمى الذي يجمعها مستندا على المدلول الجغرافي. بعكس الدولة الاشورية التي حافظت على كيانها كاملة رغم تباين اوضاعها ككيان سياسي عبر مسيرتها التاريخية.
ومر اسم الكلدانيون لاسيما مع بداية القرن التاسع قبل الميلاد. وكان مستقرهم كان في جنوب العراق، وان يرى البعض ان أصولهم الأولى ترجع إلى القبائل الارامية التي نزحت من جزيرة العرب واستقرت في جنوب العراق. ورغم اتفاق معظم الاراء على موطن الاستقرار، الا أن منطقة الهجرة تظل محل جدل، فمن قائل انها كانت من جنوب الجزيرة العربية، ومن قائل بل من شمالها. في حين يرى راي ثالث انهم هاجروا من عمان اي من جنوب شرق الجزيرة العربية.
وعلى اية حال فان التعامل مع اقوام الكلد (الكلدانيين) يرجع منذ بروزهم ككيان سياسي ابان العصر الاشوري وتحديدا من عصر آشور ناصر بال الثاني. حيث ظلوا يمثلون احدى القوى الاساسية التي عملت لها اشور الف حساب لا سيما عند تهديدها لبابل او تحالفها مع العيلاميين والاراميين.
وقد تأرجحت هذه العلاقة بين قتال ومعاهدات وبين صراع ومساندة وفقا لتغير الاوضاع السياسية حيث انتهى الأمر بظهور قوة نبو بلاسر الذي جمع قوة من حوله من الاراميين والميديين وغيرهم ممن نصبوا اشور العداء، ونجح في الاستيلاء على بابل، ثم اسقاط العواصم الاشورية تباعا في عام 612 ق.م. محققا سطوة جديدة بالمنطقة في غضون الاربعة عشر عاما الأولى من حكمه والتي تلاها بصراع ضد النفوذ المصري في سوريا والمساند لفلول الاشوريين في الأعوام الثلاثة التالية.
ولقد كان نجاح نبو بلاسر في تحركه العسكري الطويل من بابل وحتى عواصم، آشور وسواحل البحر المتوسط، مؤذنا بقيام عصر جديد في تاريخ العراق القديم تبوأت فيه بابل الصدارة السياسية مرة اخرى لما يربو عن قرن من الزمان، عرف باسم (العصر البابلي الحديث او الدولة البابلية الجديدة).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
مكتبة العتبة العباسية.. خدمات رقمية متطورة وجهود لتلبية احتياجات الباحثين
|
|
|