المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صلاة الاستخارة ـ بحث روائي  
  
1621   01:59 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص307-310.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

سأل الحسين بن الجهم أبا الحسن ( عليه السلام ) لابن أسباط (1) فقال له : ما ترى [ له ] وابن أسباط حاضر ونحن جميعا نذكر البحر والبر إلى مصر وأخبره بخير طريق البر ، فقال له : فائت المسجد في غير وقت صلاة الفريضة فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر إلى أي شئ يقع في قلبك فاعمل به ، فقال له الحسن : البر أحب إلي له ، قال : وإلي .

من كتاب المحاسن ، عن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين (عليهما السلام) : إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتي الاستخارة  يقرأ فيهما سورة " الحشر " و " الرحمن " و " المعوذتين " و " قل هو الله أحد " ثم قال : " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فيسره لي رب أعزم لي على يسري وإن كرهت ذلك وأبته نفسي " .

عن ناجية (2) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه كان إذا أراد شراء شئ من العبيد أو الدواب أو الحاجة الخفيفة والشيء اليسير استخار الله وقال فيه سبع مرات ، وإن كان أمرا جسيما استخار الله فيه مائة مرة .

( صلاة اخرى )

روي مرازم (3) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين وليحمد الله وليثن عليه ، ثم ليصل على محمد وآل محمد وليقل : " اللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدره ، وإن كان هذا الامر على غير ذلك فاصرفه عني " ، قال : فسألته : أي شئ أقرأ فيهما ؟ فقال : " اقرأ [ فيهما ] ما شئت وإن شئت قرأت " قل هو الله أحد " و " قل يا أيها الكافرون " .

( صلاة اخرى )

روى إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ربما أردت الامر فتفرق مني فريقان : أحدهما يأمرني والاخر ينهاني ، فقال ( عليه السلام ) لي : إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ومرة ، ثم انظر أحزم الامرين لك فافعله ، فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى ، وليكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده وموته وموت ولده وذهاب ماله .

( صلاة اخرى )

روى هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث رقاع منها " بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل " ، وفي ثلاث اخرى " خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان ابن فلانة لا تفعل " ، ثم ضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين ، فإذا فرغت فاسجد سجدة فقل فيها مائة مرة : " أستخير الله برحمته خيرة في عافية " ، ثم استو جالسا وقل : " اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية " ، ثم اضرب بيدك على الرقاع فشوشها واخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الامر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة افعل والاخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به ودع السادسة لا تحتاج إليها .

( برواية اخرى )

عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال : كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا عزم بحج أو عمرة أو عتق أو شراء عبد أو بيع تطهر وصلى ركعتي الاستخارة وقرأ فيهما سورة " الرحمن " وسورة " الحشر " ، فإذا فرغ من الركعتين استخار الله مائتي مرة ، ثم قرأ " قل هو الله أحد " و " المعوذتين " ثم قال : " اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته فإن كنت تعلم أنه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عني ، رب اعزم لي على رشدي وإن كرهت نفسي ذلك أو أحبت ببسم الله الرحمن الرحيم ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل " ثم يمضي ويعزم .

( صلاة اخرى )

روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد رفعه ، عن بعضهم (عليهم السلام) أنه قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الامر يمضي فيه من لا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع ؟ فقال : شاور ربك ، قال : فقال له : كيف ؟ قال : إنو الحاجة في نفسك واكتب رقعتين ، في واحدة لا وفي واحدة نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين (4) ، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل : " يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير فأشر علي بما فيه خير وصلاح وحسن عافية " ، ثم ادخل يدك واخرج واحدة فإن كان فيها نعم فافعل وإن كان فيها لا فلا تفعل هكذا تشاور ربك .

( صلاة اخرى )

عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : " اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر ( وتسميه ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره وبارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث ما كان ثم رضني به " .

من كتاب المحاسن ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " ، وذلك لانه في قوله : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " للخير والشر فإذا شرطت في قولك كان ذلك شرطك إن إستجيب لك ولكن قل : " اللهم إن أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه إنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي وإن كان غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه " .

عن مسعدة ، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال : كان بعض آبائي يقول : " اللهم لك الحمد كله وبيدك الخير كله ، اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك وأرضى نفسك وأقضى لحقك فيسره لي وما كان من غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه فإنك لطيف لذلك والقادر عليه " .

عن عمرو بن حريث قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صل ركعتين واستخر الله ، فوالله ما استخار الله تعالى مسلم إلا خار الله له البتة .

__________________

1ـ لعل هو علي بن أسباط بن سالم الكندي بياع الزطي كوفي من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام

2- هو أبو حبيب ناجية بن أبي عمارة الصيداوي الاسدي من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام .

3- هو مرازم بن حكيم المدائني مولى الازد ، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ثقة له أصل .

4- البندق - كقنفذ - واحدته بندقة : جسم صغير كروي من طين أو رصاص يرمي به.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.